قال الدكتور أحمد المالكى، عضو المكتب الفنى بالأزهر الشريف، إن تحريم التهانى بعيد الميلاد فتنة ولا يعقل أن يحل الدين الإسلام زواج المسلم من أهل الكتاب ويحرم تهنئتهم بالأعياد فضلًا عن أن الإسلام يبيح طعام أهل الكتاب والبر والقسط إليهم.وتابع: "الصحابة قالوا تعلمنا الإيمان قبل القرآن .. سيدنا عمرو بن العاص قال إن مصر تعادل الخلافة..وعلينا توعية النشء بضرورة الحرص على تعاليم الدين التي توضح ضرورة الإحسان فى التعامل مع أهل الكتاب".وأضاف "المالكي"، خلال حواره مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "on اليوم"، المذاع عبر فضائية "ON E"، أن مصر فى حالة حرب ضد الفكر المتطرف والإرهاب ، وعلى وسائل الإعلام تجنب رأى المتشددين دينيًا كونهم لا يملكون دليل على ما يروجون له، مشيرًا إلى أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف الذى يعد أكبر مؤسسة دينية للمسلمين فى العالم يذهب سنويًا إلى الكنيسة للتهنئة بعيد الميلاد.وأشار عضو المكتب الفنى بالأزهر الشريف، إلى أن الدين الإسلامى كفل حرية العبادة بنص آيات القرآن الكريم، خلاف ما يروج البعض الذين يحرمون بناء الكنائس، مشددًا على أن اغلب الكنائس بمصر بنيت خلال الفتح الإسلامى ، وتابع:" الإسلام يقول بجواز بناء الكنائس وحرية العبادة للمسيحيين وأهل الكتاب".
مشاركة :