كشف مسئول إيراني في لواء “الفاطميون” عن مقتل أكثر من الفين من عناصر هذه الميليشا الأفغانية منذ أرسالهم إلى الأراضي السوريه دفاعا عن الرئيس بشار الأسد. لواء الفاطميون هي قوات أسسها الحرس الثوري الإيراني من أجل أرسالهم إلى سوريا والقتال إلى جانب قوات الأسد. وقال المسؤول بالشؤون الثقافية في لواء الفاطميين زهير مجاهد في حديث لموقع “بسيج نيوز" إن “لواء الفاطميين قدم أكثر من 2000 شهيد وثمانية اللاف جريح لأجل الإسلام في سوريا". وخلال ست سنوات الماضية، نادرا ما تكشف سلطات الجمهورية الإسلامية في إيران احصاءات عن قتلاها في حرب سوريا. وآخر احصائية كشف عنها مسؤول إيراني كانت قبل عام تقريبا حيث قال رئيس “موسسة الشهيد” الإيرانية إن 2100 عنصر من قوات يطلق عليهم في البلاد بـ “مدافعي الحرم” فقدوا أرواحهم في سوريا، لكنه لم يكشف تحديدا ما هو عدد القتلى الإيرانيين أو الأجانب من بين هذه الإحصائية. رغم هذه الاحصاءات التي يدلي بها بعض المسؤولين الإيرانيين بين الحين والآخر، لاتزال السلطات الرسمية في طهران لاسيما المسؤولين في الحرس السوري، تصرّ على إنها تقدم فقط استشارات عسكرية للقوات السورية ويتكون جيشها من قوات شيعية أفغانية دخلوا حرب سوريا مقابل المال. ويعد لواء الفاطميون، المليشيا العسكرية الأكبر، أسسها الحرس الثوري الإيراني لإرسالها إلى الحرب في سوريا والعراق. كشف بعض ممن إنشقوا من هذه الميليشات إن عناصرها هي قوات شيعية أفغانية، دخلت المعارك مقابل رواتب شهرية يدفعها الحرس الثوري الإيراني.