A A أعلنت الأمم المتحدة أمس السبت، أن أكثر من 60 ألف شخص في إدلب أجبروا على مغادرة منازلهم منذ الأول من نوفمبر الماضي، بسبب المعارك المتواصلة بين قوات النظام السوري والمعارضة. ومع درجات الحرارة المتدنية، حذرت الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية من النقص الحاد الذي يعانيه النازحون في إدلب في المواد الطبية والغذائية، كما أعلنت المجتمعات والمخيمات في المناطق الشمالية بإدلب أنها تواجه صعوبات ولديها إمكانيات محدودة لاستيعاب المزيد من النازحين، فيما كثّفت قوات النظام هجماتها الصاروخية على قرية الشيخ بركة جنوب محافظة إدلب، تمهيدًا لاقتحام ناحية سنجار الإستراتيجية شرقًا، بينما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تنظيم داعش الإرهابي شن هجومًا معاكسًا على قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في بلدة «غرانيج» على الضفاف الشرقية لنهر الفرات بريف دير الزور الشرقي، وأضاف المرصد السوري السبت: إن الهدف من الهجوم هو محاولة استعادة البلدة من سيطرة قوات «قسد» (الكردية)، مشيرًا إلى أن الاشتباكات بين الطرفين لاتزال مستمرة.
مشاركة :