وجّه القضاء الأميركي إلى المخرج الكندي بول هاغيس الحائز جائزة أوسكار، تهم الاعتداء الجنسي على أربع نساء، كما جاء في دعوى مدنية تلقاها القضاء في نيويورك الجمعة، في قضية جديدة تعدّ واحدة من تداعيات فضيحة السينمائي الهوليوودي هارفي واينستين. وكانت هايغ بريست التي تعمل في مجال الإعلانات السينمائية تقدّمت بدعوى أولى بحق المخرج في 15 كانون الأول (ديسمبر) قالت فيها إنه اعتدى عليها جنسياً عام 2013 فيما كانت في السادسة والعشرين من العمر. لكن المخرج البالغ 64 سنة نفى التهمة ورد في اليوم نفسه بدعوى اتهم فيها بريست بأنها «طلبت ملايين الدولارات» مقابل عدم اتهامه. ولم تكشف هوية النساء الثلاث اللواتي تقدمن أيضاً بشكاوى. واتّهمته إحداهن، وهي أيضاً تعمل في مجال الإعلانات، بأنه اعتدى عليها عام 1996، وتقول الثانية إنه تحرّش بها عام 2008 فيما كانت تقترح عليه فكرة برنامج في مكتبه لكنها نجحت في الهرب، أما الثالثة فتقول إنها التقته في مهرجان سينمائي عام 2015 وإنها اضطرت لضربه حتى تفلت منه. وقالت شركة المحاماة التي وكّلتها النساء المدّعيات إن هذه الشهادات تدل على أن هاغيس «يعتدي على النساء منذ سنوات». وفي سياق متّصل، قدّم حكم شهير لرياضة السومو اعتذاره من زميل شاب له تحرش به منتصف كانون الأول الماضي، كما نقلت وسائل إعلام يابانية أمس. ففيما كان الحكم الشهير شيكيموري إينوسوك البالغ 58 سنة في حالة سكر، اقترب من زميله الشاب وقبّله ولمسه في فندق في مدينة أوكيناوا كان يتجمع فيه اللاعبون استعداداً لجولة شتوية، كما نقل التلفزيون الحكومي ووكالة «كيودو». وقدّم الحكم اعتذاره من زميله قائلاً: «لا أذكر شيئاً، كنت قد شربت كثيراً، لا أعرف لم فعلت هذا». وذكرت وبعض وسائل الإعلام أن الحكم الشاب لا ينوي تقديم دعوى، لكن اتحاد السومو قد يتخذ إجراءات مسلكية بحق المتحرش. وفي آخر كانون الأول الماضي، وُجّه الاتهام إلى لاعب في الثالثة والثلاثين اعتدى جنسياً بعنف على منافس له في سهرة وجعلته تلك الفضيحة يعتزل اللعبة.