نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الأحد، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات الهامة أبرزها: الاحتفال بعيد الميلاد بكاتدرائية العاصمة الإدارية..و16 ألف قاضٍ يشرفون على الانتخابات الرئاسية.. ورسائل الحب والسلام والطمأنينة من قلب العاصمة الإدارية.. وشعار أجهزة الأمن: «ممنوع الاقتراب» لتأمين احتفالات عيد الميلاد..وأسرار جديدة فى سقوط عصابة الـ75 شخصًا من المسئولين بالجهات الحكومية.. ومصر والسعودية تتصديان لحماية «أمن البحر الأحمر»..والمؤسسات الدولية: الاقتصاد المصرى الحصان الرابح فى 2018.. ومجلس الأمن يرفض التدخل فى الشأن الإيرانى. رسائل الحب والسلام والطمأنينة من قلب العاصمة الإدارية أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال احتفالات قداس عيد الميلاد المجيد، التى حضرها فى كاتدرائية ميلاد المسيح، بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن نموذج المحبة والسلام والتعايش الذى تعيشه مصر الآن بين جموع المصريين سيعم العالم كافة، وهذه رسالة كبيرة من مصر، للمصريين والمنطقة والعالم أجمع.. رسالة سلام ومحبة. 16 ألف قاضٍ يشرفون على الانتخابات الرئاسية كشفت الهيئة العليا للانتخابات، عن بدء الترتيبات الخاصة بإجراء انتخابات الرئاسة، تحت إشراف 16 ألف قاض.. وتعلن الهيئة غدا تفاصيل جدول الانتخابات، والترشيحات، ومواعيد الاقتراع في داخل مصر وخارجها. أسرار جديدة فى سقوط عصابة الـ75 موظفا وتناولت صحف القاهرة، تفاصيل جديدة حول سقوط تشكيل عصابى يضم 75 شخصًا من المسئولين بالجهات الحكومية ومواطنين مصرين وأجانب، فى قبضة هيئة الرقابة الإدارية، لاتهامهم بالاتجار بالبشر والتربح والرشوة والتزييف.. وقد تم القبض على موظفة بالشهر العقارى وضبط 56 خاتمًا.. سعر المستند المزور 500 جنيه.. وموظفون بالخارجية زوروا أوراقًا رسمية لتسفير واستقدام مصريين وأجانب. 4 رسائل من السيسي للشعب المصري في قداس عيد الميلاد شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، الإخوة الأقباط، فرحتهم أمس السبت، بمقر كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.، موجها 4 رسائل: مصرتقدم نموذج للمحبة والسلام وستخرج المحبة والسلام لتعم العالم كافة.. والشر والخراب والتدمير والقتل لا يمكن لهم هزيمة الخير والبناء والسلام والمحبة..و«محدش أبداً يقدر يقسمنا».. والشعب المصرى نسيج واحد مسلميه ومسيحييه وجميع المصريين أهل. مصر والسعودية تتصديان لحماية «أمن البحر الأحمر» أكدت مصر تصديها لحماية أمن البحر الأحمر، بالتنسيق مع السعودية.. وقال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، خلال لقائه نظيره السعودي عادل الجبير، أمس السبت، إن «أمن البحر الأحمر امتداد للأمن القومي العربي»..كما اتفق الوزيران على أهمية الحفاظ على الوضعية التاريخية والقانونية لمدينة القدس، وفقا لمقررات الشرعية الدولية ذات الصلة. «ممنوع الاقتراب» لتأمين احتفالات عيد الميلاد رفعت وزارة الداخلية شعار «ممنوع الاقتراب» لتامين احتفالات عيد الميلاد.. وأكد وزير الداخلية، أن الدولة ماضية لبتر كل يد تحاول النيل من أمن البلاد وتهديد دعائم إستقرارها، مشيرا إلى أن تلك المرحلة تشهد تزايد في حجم التحديات الأمر الذي يتطلب تطوير مفاهيم الخطط الأمنية، وضرورة إستمرار توجيه الضربات الأمنية الإستباقية للتنظيمات الإرهابية وإحباط مخططاتها وملاحقة عناصرها. المؤسسات الدولية :الاقتصاد المصرى الحصان الرابح فى 2018 ثمة اتفاق فى التقارير الصادرة عن المؤسسات الاقتصادية والمالية الدولية على استمرار التحسن فى مؤشرات اداء الاقتصاد المصرى فى 2018، حيث تتوقع تلك التقارير الصادرة عن مجلة الايكونوميست البريطانية، ووكالة بلومبرج الامريكية، والبنك الدولى، ارتفاع الاحتياطى الاجنبى لدى البنك المركزى ليصل الى 39 مليار دولار، بعد ان سجل اعلى مستوى له فى تاريخه ليتجاوز 37 مليار دولار، رغم سداد التزامات خارجية بمبلغ 30 مليار دولار خلال العام الماضى 2017 ، كما تتوقع تلك التقارير ارتفاع الاستثمار الاجنبى الى مصر ليصل الى نحو 12 مليار دولار، مع استمرار نمو ايرادات قناة السويس وانتعاش حركة السياحة، وتصب هذه التطورات الايجابية فى صالح الجنيه حيث يتوقع ان يسترد جانبا من عافيته ليصل الى 16.5 جنيها للدولار . مجلس الأمن يرفض التدخل فى الشأن الإيرانى فشلت الولايات المتحدة فى الحصول على دعم دولى من أجل إدانة تعامل النظام الإيرانى مع المظاهرات التى خرجت احتجاجا على تردى الأوضاع الاقتصادية، وذلك بعد دعوتها لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، وقال وو هايتو نائب السفير الصينى لدى الأمم المتحدة: «الوضع الإيرانى لا يهدد الاستقرار الإقليمي»، وعلى الجانب الأوروبي، قال فرانسوا دولاتر السفير الفرنسى لدى الأمم المتحدة ،إن «أحداث الأيام الماضية فى إيران لا تشكل تهديدا للسلم والأمن الدولي». داعش السر الغامض وفي مقالات الرأي بصحيفة الأهرام، كتب فاروق جويدة، تحت نفس العنوان: كان مشهدا غريبا أن يتابع العالم على الشاشات ومواقع التواصل الاجتماعى الطائرات الأمريكية وهى تحمل عناصر داعش وتنقلها من الأراضى السورية إلى جهات غير معلومة.. لم يستطع العالم أن يفسر هذا الموقف هل يدخل فى نطاق الرعاية الإنسانية أم هو تواطؤ واضح وتنسيق بين أكبر دولة فى العالم وعصابة إجرامية.. وإذا كانت هناك علاقة مشبوهة بين أمريكا وداعش فلماذا كان كل هذا الخراب، وهل احتلت أمريكا العراق ودمرته ثم أكملت المهمة من خلال حشود داعش..إن العالم كان يتساءل عن مصادر السلاح المتقدم وفيه الصواريخ وكيف وصلت إلى داعش وما هى مصادر تمويل هذا التنظيم الإرهابى؟ .. إن العالم كان يعلم أن تركيا تشترى النفط، من داعش وأنها كانت تبادل السلاح بالنفط، والعالم يعرف أن داعش حصلت على أسلحة متقدمة من أكثر من مصدر. وأضاف: إن السؤال الأهم إذا كانت الطائرات الأمريكية قد حملت حشود داعش فإلى أين ذهبت بها وأى الدول كانت فى استقبالها، وما هى المهمة الجديدة التى ستقوم بها؟ إن البعض يضع احتمالات أن تكون وقد وصلت إلى تركيا أو إسرائيل بحيث يتم نقلها إلى دول أخرى قيل إنها ليبيا أو سيناء أو الاثنان معا.. ما الذى يجعل أمريكا تنقذ ما تبقى من فلول داعش، وهل ذلك يدخل فى نطاق التنسيق والحماية، وإذا كانت أمريكا قادرة على وقف عمليات داعش فى الأرض العربية فلماذا لم تفعل ذلك من سنوات وتركت هذا التنظيم يدمر العواصم العربية؟! إن الغريب فى الأمر أن داعش لم تطلق رصاصة واحدة على إسرائيل.. سوف يبقى تنظيم داعش لغزا ويطرح تساؤلات كثيرة كيف ظهر ومن أين تشكل وما هى علاقته بأمريكا وتركيا وإسرائيل.. هناك سر غامض. ونشرت الصحيفة «كاريكاتير» عن تفوق الكرة المصرية في القارة الأفريقية
مشاركة :