الرياض والقاهرة ترفضان عقد قمة عربية طارئة بشأن القدس

  • 1/7/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال مسؤول أردني، أمس السبت، إن جامعة الدول العربية ستسعى للحصول على اعتراف دولي بفلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، رداً على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالمدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل. وأضاف وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي؛ خلال مؤتمر صحافي إثر اجتماع مع وفد وزاري عربي: «كان هناك قرار سياسي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وسنسعى الآن للحصول على قرار سياسي دولي عالمي للاعتراف بالدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967، وتكون القدس عاصمة لها». وقد التقى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الوفد الوزاري. وتأتي زيارة الوفد بعد اعتراف ترمب، 6 ديسمبر الماضي، بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقراره نقل السفارة الأميركية إلى المدينة المقدسة. ويضم الوفد وزراء خارجية مصر سامح شكري، وفلسطين رياض المالكي، والسعودية عادل الجبير، والمغرب ناصر بوريطة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، إضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط. وقالت مصادر أردنية -لقناة الجزيرة- إن كلاً من المملكة العربية السعودية ومصر تحفظتا على طلب الأردن عقد قمة عربية طارئة لمواجهة قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل. وكان الأردن قد قدم طلبه هذا قبيل اجتماع أمس. وجاء الاجتماع بهدف متابعة تداعيات قرار الرئيس الأميركي اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وتنسيق الجهود والتحركات العربية والدولية؛ للحفاظ على الوضعية التاريخية والقانونية للمدينة. وأوضحت المصادر المقربة من الاجتماع أن السعودية بررت التحفظ بأن قمة عربية عادية ستعقد في الرياض في مارس المقبل، لذلك فهي لا ترى داعياً لقمة عربية طارئة لبحث قضية القدس. من جهته، أكد أبو الغيط -في المؤتمر الصحافي- أن الهدف من الاجتماع «كان مفيداً للغاية». وأعلن عن «اجتماع وزاري موسع سيعقد في نهاية الشهر الحالي للاستمرار في التحليل والرؤية». وتحدث الوزير الأردني عن ثلاثة أهداف؛ هي: تأكيد «بطلان قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وأن لا أثر قانونياً له، ومحاولة الحصول على دعم عالمي واعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس (...)، والضغط باتجاه تحرك دولي فاعل يأخذنا من حالة الجمود باتجاه إنهاء الصراع باتجاه الحل الوحيد، وفق المرجعيات وفي مقدمتها مبادرة السلام العربية». وقال الصفدي إن «القدس وفق القانون الدولي هي أرض محتلة»، وأضاف: «سنعمل معاً للحد من إقدام أي دولة أخرى على الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل أو نقل سفارتها إليها». وأكد أن «لا أمن ولا استقرار ولا أمان في منطقة الشرق الأوسط من دون الحل القائم على الدولتين، وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هذا موقف ثابت».;

مشاركة :