شكرى والجبير: أمن البحر الأحمر جزء لا يتجزأ من أمن الوطن العربى

  • 1/7/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تناولت صحيفة "الحياة" اللندنية استقبال ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين في عمّان أمس، السبت، لوزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير ووزراء الخارجية المشاركين في اللقاء الوزاري العربي حول القدس، والذي عقد في العاصمة الأردنية عمّان.وقالت الصحيفة إن الجبير ناقش مع نظيره المصري سامح شكري في عمّان تطورات الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية، وذلك على هامش اجتماعات اللجنة العربية السداسية في الأردن؛ فيما أكد شكري خلال اللقاء أن أمن البحر الأحمر جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي. من جهته، صرح الناطق باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد بأن اللقاء يأتي في إطار التواصل والتشاور الدائم بين الجانبين حول آخر المستجدات على الساحتين العربية والإقليمية، وسبل تعزيز التنسيق والتضامن ضد التحديات المختلفة التي تواجه الأمن القومي العربي.وأوضح أبو زيد أن شكري بحث خلال اللقاء في تطورات الأوضاع في المنطقة العربية، وفي منطقة القرن الأفريقي وأمن البحر الأحمر باعتباره امتدادًا للأمن القومي العربي، مشيرا إلى أن المحادثات عكست إدراكًا مشتركًا لطبيعة التحديات التي تواجه المنطقة، وتوافقًا في الرؤى في شأن سبل مواجهة أشكال التدخل الأجنبي في شئون الدول العربية.وشدد الوزيران على الأهمية البالغة لزيادة التنسيق والتضامن بين البلدين في مواجهة تلك التحديات، وتبني المواقف المشتركة التي من شأنها أن تحافظ على مصالح الشعبين الشقيقين، والأمن القومي العربي واستقرار المنطقة عموما؛ موضحا أن اللقاء تناول أيضًا تطورات القضية الفلسطينية، فيما اتفق الوزيران على أهمية الحفاظ على الوضعية التاريخية والقانونية لمدينة القدس وفقًا لمقررات الشرعية الدولية ذات الصلة.وتطرقت المحادثات إلى تطورات الأوضاع في اليمن وسوريا وليبيا، واستعرض شكري نتائج اجتماعه الأخير في القاهرة بأعضاء المكتب الرئاسي للهيئة العليا للتفاوض السورية، وأشاد بالجهود السعودية - المصرية المشتركة لتنظيم وتوحيد وفد التفاوض الخاص بالمعارضة السورية في اجتماع الرياض 2.ولفت أبو زيد إلى أن شكري حرص على ترتيب هذا اللقاء الثنائي، والذي يأتي استكمالًا لمشاورات أجراها مع وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في أبوظبي الأسبوع الماضي، اتصالًا بالتطورات المتلاحقة التي تشهدها المنطقة، خصوصًا التهديدات الناجمة عن تزايد أشكال الوجود والتدخل الخارجي في مناطق متاخمة لدوائر الأمن القومي للدول الثلاث، والأمن القومي العربي بشكل عام.

مشاركة :