ناصر الضاعنيصحيفة برق021 الجبيل – بقيق جاءت الأوامر الملكية الكريمة لمواكبة الإصلاحات الاقتصادية التي انتهجتها الحكومة لمواجهة الارتفاع العالمي في التكاليف بما يضمن حاضرا زاهرا و مستقبلا طموحا بإذن الله وأوضح عضو الدعوة والإرشاد بوزارة الشؤون الإسلامية الشيخ أحمد الجراح بقوله لقد حبا الله تعالى هذا البلد المبارك المملكة العربية السعودية بما لم يحظ َ به بلد آخر على وجه البسيطة ، فجعله بلد الإسلام الأول ، ومهبط الوحي ، ومتنزل القرآن ، ومبعث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وجعل فيه حرمه الشريف المسجد الحرام أول بيت وضع للناس ، ومسجد رسول الهدى صلى الله عليه وسلم ، فكان بذلك شامة بين البلدان لا يضاهيه ولا يدانيه بلد مكانة ورفعه وحباه الله تعالى بقادة وملوك بررة اتخذوا من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم دستوراً ومنهجاً لهذا الوطن وجعلوا نصب أعينهم خدمة الحرمين الشريفين وخدمة شعبهم ومواطنيهم ونصرة قضايا المسلمين والمنكوبين على مستوى العالم أجمع وأضاف وفِي هذه الفترة من تاريخ المملكة العربية السعودية الناصع المتألق تعيش إصلاحاً اقتصادياً عاماً ، كما تعيش رؤية أهّلتها لتكون ضمن أكبر دول العالم اقتصاداً بيد أنه ليس بخافٍ على كل من عرف ملوك هذه البلاد المباركة وقادتها اهتمامهم بالمواطن أولاً وما هذه الإصلاحات إلا من أجل الوطن والمواطن وسيجني ثمارها أولاً المواطن ولأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان وفقه الله وحفظه جعلا من المواطن محور الاقتصاد والتنمية كانت تلك الأوامر الملكية المباركة التي تؤكد حرص القيادة الرشيدة على المواطن وحنوها عليه من أن يتضرر جراء تلك الإصلاحات الضرورية فكان خادم الحرمين الشريفين أيده الله يدٌ تبني ، ويد تربت على كتف المواطن دعماً ومؤازرة وتطميناً وذلك مبذول لكل مواطن على اختلاف شرائح المجتمع ابتداء من الطالب والطالبة وحتى المواطن المسنّ المستفيد المؤسسة العامة للتقاعد أو التأمينات الاجتماعية أو من الضمان الاجتماعي مما أضفى بهجة وسروراً على الشعب أجمع بحمد الله ، وأكدّ ما هو مقرر في قلب كل مواطن أنه هو الاهتمام الأول لدى القيادة الحكيمة وأكد الجراح ان ذلك ليس وليد الساعة ولا بدعاً من القول بل هو منهج سار عليه قادة هذا البلد والملوك البررة من لدن المؤسس الملك عبدالعزيز غفر الله له وحتى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وكما كانت هذه الأوامر الملكية برداً وسلاماً على كل مواطن فقد كانت كذلك حجراً في فم كل مرجف وصفعة في وجه كل متربص وإن رغمت أنوف من أناس فقل يا رب لا ترغم سواها سائلا المولى عزوجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ين عبدالعزيز وأن يؤيده بتوفيقه وأن يشد عضده بولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وأن يحفظ بلادنا من كل سوء وفتنة إنه سميع قريب من جهته أعرب مدير لجنة التنمية الاجتماعية في بقيق الشيخ حسن ناشي العجمي عن استبشاره بهذه الأوامر الملكية التي جاءت الأوامر لتخفف الأعباء الاقتصادية التي يواجهها المواطن وأضاف العجمي ان هذا يدل على حرص خادم الحرمين الشريفين على أبنائه وشعبه سائلا الله تعالى أن يوفقه وولي عهده لكل خير للوطن والمواطن وللإسلام والمسلمين.
مشاركة :