قال النائب محمد فؤاد عن حزب الوفد، إن توقيت مناقشة مشروع تعديل اللائحة الداخلية لحزب الوفد غريب وغير مناسب فى هذه الفترة، خاصة فى ظل تعديلها قبل نهاية الولاية الثانية للدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد بـ4 أشهر، مشيرا إلى أنه كان من الممكن تعديل اللائحة مع إجراء انتخابات حزب الوفد.وأكد فؤاد فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أنه ليس من المنطقى أن يتم دعوة الجمعية العمومية لحزب الوفد مرتين، الأولى لمناقشة مشروع تعديل اللائحة الداخلية لحزب الوفد، والمرة الثانية أثناء إجراء انتخابات الحزب.وأشار عضو مجلس النواب عن حزب الوفد إلى ان تكلفة انتقالات أعضاء الجمعية العمومية لحزب الوفد تصل إلى 500 ألف جنيه فى المرة الواحدة، وبالتالى إذا تم دعوتهم مرتين ستكون تكلفه تنقلاتهم مليون جنيه.وأوضح أن رئيس حزب الوفد له الحق فى طرح مشروع لتعديل اللائحة الداخلية للحزب، ولكن هناك علامات استفهام حول توقيت تعديل اللائحة، مشيرا إلى أن دعوة الجمعية العمومية لحزب الوفد لمناقشة مشروع تعديل اللائحة الهدف منه تمرير شيىء ما قبل انتخابات حزب الوفد.وأعلن أنه سيرفض مشروع تعديل اللائحة الداخلية لحزب الوفد عند التصويت عليها، مشيرا الى انه لن يستطيع أن يفترض حسن النية، قائلا لمصلحة من يتم تعديل لائحة الحزب فى هذا التوقيت.
مشاركة :