نشرت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية خلال حديثها عن الاحتجاجات الشعبية الإيرانية ضد نظام بلدهم القمعي، وقالت إن الأمر استغرق نحو أسبوع لتصل الاحتجاجات إلى مجلس الأمن. وأضافت الصحيفة إنه لا يوجد دليل واحد على ادعاءات النظام الإيراني على أن المظاهرات من تدبير الاستخبارات الأمريكية أو السعودية، كما زعم النظام الإيراني. وأشارت الصحيفة أنه على الرغم من أن أعداد المشاركين في الاحتجاجات تقل عن عدد المتظاهرين في احتجاجات عام 2009، التي طالب المشاركون فيها بالإصلاح، إلا أنها تعكس مطالب وشكاوى حقيقية تنتشر خارج العاصمة في غيرها من المدن. وذكرت الصحيفة إنه لم يتضح بعد ما ستؤدي إليه الاحتجاجات في إيران، فعلى الرغم من تصريح قائد الحرس الثوري الإيراني أن “أعمال التحريض” هزمت، ما زالت الاحتجاجات مستمرة. وأكدت الصحيفة أيضا أن الاحتجاجات جاءت النظام الذي ينفق الثروات لبناء إمبراطورية “فارسية” جديدة في الشرق الأوسط.
مشاركة :