صحيفة المرصد- د ب أ: خرجت الممثلة الأمريكية الحائزة على جائزة الأوسكار جنيفر لورانس عن صمتها بشأن تسريب صور خاصة بها على الانترنت، ووصفت الحادث بأنه جريمة جنسية، وفقا لمقابلة نشرت الثلاثاء على موقع فانيتي فير دوت كوم. وقالت الممثلة (24 عاما) في المقابلة ما حدث انتهاك جنسي.. يجب تغييرالقانون. وخلال الهجوم الإلكتروني الذي وقع في أغسطس، سرق قراصنة صورا ومقاطع فيديو، من بينها بعض الصور العارية، لعشرات من المشاهير، ومن بينهم الممثلة جنيفر لورانس والعارضة كيت ابتون، وتم نشرها على الإنترنت. وكانت لورانس بطلة فيلم ألعاب الجوع من أول ضحايا الهجوم. وتعد تصريحات لورانس خلال المقابلة أول بيان علني تدلي به بشأن انتهاك خصوصيتها. وقالت إنها حاولت كتابة بيان من قبل، لكنها كانت تبكي كلما بدأت. وتابعت لورانس: إنه جسدي، ويجب أن يكون خياري وفي الحقيقة نشرالصور على الإنترنت ليس اختياري بل هو مثير للاشمئزاز تماما، مشيرة إلى أنها لا تشعربأنها مضطرة للاعتذار عن التقاط الصور. وأعربت الممثلة عن خيبة أملها إزاء الأشخاص الذين يبحثون عن الصور من أجل مشاهدتها على الانترنت. وأضافت أي شخص ينظر إلى تلك الصور، أنت ترتكب جريمة جنسية