الكويت / محمد عبد الغفار / الأناضول بحث وزير الداخلية الكويتي، الشيخ خالد الجراح، ونظيره السعودي، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، الأحد، الأوضاع الأمنية في المنطقة، وسبل تعزيز التنسيق بين الأجهزة الأمنية في البلدين . وقالت إدارة العلاقات والإعلام بوزارة الداخلية الكويتية، في بيان، إن الجانبين ناقشا، في العاصمة الكويت، تبادل المعلومات والخبرات الأمنية، خاصة لمواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة والجرائم المستحدثة وتهريب المخدرات، وفي مجال الحدود البرية والبحرية. وشدد الوزير الكويتي، في حضور وفدي البلدين، على "موقف الكويت الثابت والدائم بشأن دعم العلاقات الثنائية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية". ويتألف مجلس التعاون، الذي تأسس عام 1981، من ست دول هي: الكويت، السعودية، الإمارات، البحرين، قطر وسلطنة عمان. وأشاد الجراح بـ"مستوي النجاحات التي تحققت في إطار تعزيز التنسيق والتعاون وتبادل الخبرات بين الأجهزة الأمنية في البلدين، وتطابق وجهات النظر تجاه كافة القضايا الإقليمية والدولية". فيما قال وزير الداخلية السعودي إن المباحثات "كانت عميقة وبناءة ومثمرة، ويوجد توافق كامل بين رؤى الجانبين عربياً وإقليمياً ودولياً". ووصل الوزير السعودي، الكويت، مساء السبت، على رأس وفد أمني رفيع المستوى، في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام، وهي الأولى له منذ توليه منصبه في يونيو/حزيران الماضي. ومنذ بدء زيارته أجرى وزير الداخلية السعودية مباحثات مع كل من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، رئيس الوزراء الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح، ووزير الدفاع الشيخ ناصر بن صباح الأحمد الصباح. وتأتي مباحثات المسؤول السعودي قبل يوم من استضافة الكويت، غدا الإثنين، الاجتماع الحادي عشر لرؤوساء البرلمانات الخليجية، في وقت تتواصل فيه الوساطة الكويتية، على أمل وضع نهاية لأسوأ زمة في تاريخ الخليج. وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في 5 يونيو/حزيران الماضي، علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية"، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالرغبة في فرض الوصاية على قرارها الوطني. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :