أكدت حركة فتح، اليوم الأحد، أن معركة القدس بالنسبة للشعب الفلسطيني “هي معركة الوجود والهوية الوطنية والدولة”، وهي جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين المحتلة، وأنه لا حل دون القدس عاصمة لفلسطين. وقال المتحدث باسم الحركة أسامه القواسمي، في تصريح صحفي، إن “قرار ترامب المتعلق بالقدس، المرفوض، هو تماما كما ينتزِع الروح والقلب من الجسم، ويدعي باطلا أن هذا حقه الطبيعي دون وجه حق”. وأضاف أن “حركة فتح مستمرة في نضالها وتصدينا للقرار المشؤوم، ولكافة الإجراءات والقرارات الإسرائيلية العنصرية التي تستهدف وجودنا وتاريخنا وروايتنا الصادقة، ومحاولاتهم لتزوير التاريخ وخلق وقائع اختلقوها من وحي خيالهم”. وأكد القواسمي أن “أمريكا وإسرائيل واهمين إن ظنوا أنهم يستطيعون فرض  صك استسلام على الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية”، مشيراً إلى أن حركته لم تتعب من النضال، وهي على أتم الاستعداد والجاهزية لمواصلة النضال والتصدي لكل المؤامرات. و تتواصل موجة الاحتجاجات في الأراضي الفلسطينية للأسبوع الخامس على التوالي، رفضاً لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس ونقل سفارة بلاده إليها. ودعت الفصائل والقوى الفلسطينية، إلى تصعيد الاحتجاج الشعبي على القرار الأمريكي حتى إسقاطه.