«السكنية»: رفع تخصيص جنوب عبدالله المبارك حتى سبتمبر

  • 1/7/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

خالد الحطاب | في الوقت الذي تسابق فيه المؤسسة العامة للرعاية السكنية الزمن لتحديد توجهها في جدول التوزيعات المقررة للسنة المالية المقبلة، وانتظار ما ينتج عن المستشارين العالميين بشأن نتائج تخطيط وتصميم أكثر من 50 ألف وحدة سكنية جنوبي صباح الأحمد وسعد العبدالله، أكد مصدر مسؤول أن المناطق القريبة من العاصمة لا توجد بها أراض مخصصة للرعاية السكنية. ونفى المصدر ما يتردد حول وجود أراض في مناطق العدان وأبوحليفة وغرب هدية، قائلا إنها معلومات غير دقيقة، فالمؤسسة لم تتسلم رسميا أي قسائم في المناطق المذكورة، إضافة إلى صعوبة تنفيذ المشاريع في بعضها. وفيما يتعلق بأراضي منطقة العدان المعروفة بـ«المكب» أفاد المصدر لـ القبس أنه ليس هناك أي أحاديث رسمية عن المنطقة، لا سيما أن هناك دراسات بيئية وتصريحات سابقة أفادت عدم صلاحيتها لأي مشاريع سكنية أو مستقبلية. وتابع: أتمت الهيئة العامة للبيئة في أغسطس 2015 العمل في موقع العدان من الجهة الفنية، وعالجت المياه والعصارة السائلة بالتكرير وتسرب الغازات والانبعاثات، مبينة حينها أن استغلال الأراضي للسكن أو اقامة مشاريع بعد سنوات صعب جدا، لا سيما أن هناك عدة عوامل تمنع إتمام تسليم الموقع لـ«السكنية». وعن أبرز عوامل المنع لفت إلى أن التصريحات البيئية أشارت إلى «وجود خطورة أثناء عمليات الحفر إلى جانب ارتفاع كلفة الاستصلاح، حيث يقع المردم وسط منطقة سكنية مأهولة، ولا يمكن التنبوء بعواقب مثل هذه الخطو»، مضيفا أن «المواقع الصلبة فيه قليلة وبالتالي يصعب تشييد المدن عليه». أبوحليفة وهدية وحول الأراضي التابعة للهيئة العامة للزراعة والواقعة في منطقة أبوحليفة التي تنازل عنها وزير البلدية ورئيس مجلس إدارة الهيئة السابق محمد الجبري، لصالح الرعاية السكنية، أفاد المصدر أن الموافقة والتنازل كان مبدئيا حينها ويجب أن يمر في عدة مراحل أهمها موافقة المجلس البلدي أو اللجنة الحالية ومن ثم 14 جهة حكومية أخرى. ولفت إلى أن السكنية لن تتوانى في تخطيط وتصميم المشروع بما يتناسب مع المساحة المتاحة وتوزيعها على المواطنين في حال سلمت لها قبل نهاية السنة المالية الحالية. وزاد أن أراضي غرب هدية تتبع لوزارة النفط وتصريحات المسؤولين الأخيرة كانت واضحة بشأن عدم التنازل، نظرا لأن المنطقة مخصصة لدعم مشاريع الوزارة المستقبلية، إضافة إلى مرور أنبوب نفطي رئيسي على أطرافها. رفع التخصيص إلى ذلك توقع المصدر أن تشهد الأسابيع المقبلة اقبالا كبيرا من المواطنين أصحاب الأولويات السكنية الواقعة حتى شهر مارس 2000 وما قبله للحصول على طلبات تخصيص ضمن مشروع جنوب عبدالله المبارك الذي يحتوي على 3260 قسيمة. وأضاف المصدر أن اجراءات ادارة التخصيص والتوزيع بالتعاون مع العلاقات العامة جاهزة لإعلان أسماء الدفعة الأولى من المواطنين، التي ستعلن ابتداء من يوم الأربعاء المقبل بإجمالي 328 قسيمة. وأشار إلى أن العمل جار حاليا لدراسة إمكانية رفع التخصيص على المشروع حتى سبتمبر 2000، لافتا إلى أن الأمر يمكن تقريره بعد التأكد من مستوى الإقبال، ابتداء من يوم غد، لاسيما أنه موعد لفتح باب استقبال أصحاب طلبات مارس من العام نفسه. وأفاد أن إجمالي عدد المتقدمين للحصول على قسائم في المشروع بلغ حوالي ألفي طلب، منهم مايقارب 350 مواطنا لم يحالفهم الحظ للتخصيص على مشروع خيطان الجنوبي، وحولوا رغباتهم في قسائم جنوب عبدالله المبارك. نقابة السكنية: لا للمحاصصة في المناصب طالب رئيس نقابة العاملين في المؤسسة العامة للرعاية السكنية، عبدالرحمن الغانم، بضخ دماء جديدة في المناصب الإشرافية، مشدداً على أن المحاصصة مرفوضة لأنها تظلم الكفاءات. وأشاد الغانم في تصريح صحافي، امس، بجهود وزيرة الدولة لشؤون الاسكان والخدمات، د. جنان بوشهري، التي تعمل منذ توزيرها على بحث الجوانب المالية والادارية لكوادر المؤسسة. وقال: ستترأس بوشهري أول اجتماع لمجلس ادارة المؤسسة الاسبوع الجاري، متأملاً ان يحقق مكتسبات لموظفي ومهندسي المؤسسة لما يخدم الملف الاسكاني في البلاد. ووصف الغانم إحالة بعض قياديي المؤسسة الى التقاعد، بأنها خطوة في الاتجاه الصحيح لضخ الدماء الشابة في المناصب الاشرافية، داعياً إلى ابراز الكفاءات الشابة والابتعاد عن نظام المحاصصة في اختيار المناصب القيادية.

مشاركة :