كشفت مصادر حكومية في رام الله عن خطة الإعمار التي أعدتها السلطة الفلسطينية لتقديمها في مؤتمر إعمار غزة الذي سينعقد الأحد المقبل في القاهرة. وقال المصدر إن إعادة إعمار المنازل التي دمرها العدوان الإسرائيلي الأخير سيكون الأكثر نصيبا منها وسيكلف مبلغ مليار و182 مليون دولار. وتشير الخطة إلى أن العدوان الإسرائيلي على غزة أدى إلى تدمير تام لحوالي 10 آلاف وحدة سكنية وإلحاق أضرار شديدة لحوالي 10 آلاف وحدة سكنية وأضرار جزئية لحوالي 40 ألف وحدة سكنية. وبحسب المصدر فإن الخطة تسعى إلى حلول سكنية مؤقتة وإعادة تأهيل المساكن التي دمرت بشكل كامل وإعادة إعمارها وإصلاح المساكن المتضررة. ووفق الخطة فإن القطاع الاجتماعي سيتكلف 701 مليون دولار تشمل الحماية الاجتماعية بكلفة 317 مليون دولار والصحة والدعم النفسي الاجتماعي بتكلفة 218 مليونا والتربية والتعليم العالي بتكلفة 121 مليونا إضافة إلى المجتمع المدني والمنظمات المجتمعية والمؤسسات الدينية بتكلفة 45 مليون دولار. أما قطاع البنية التحتية فسيتكلف مليارا و910 ملايين دولار تشمل إزالة الأنقاض، ومخلفات الحرب القابلة للانفجار 34 مليونا والطاقة 185 مليونا والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية 236 مليونا والسكن والمأوى 1182 والمباني الحكومية والبنية التحتية العامة الأخرى 149 مليونا والمعابر الحدودية 55 مليونا والطرق 70 مليونا والبيئة ستتكلف مليون دولار. ويكلف القطاع الاقتصادي مليارا و235 مليون دولار أمريكي تشمل الزراعة 451 مليونا والصناعة والتصنيع 359 مليونا والتجارة والخدمات 207 ملايين دولار والتشغيل 69 مليونا وتشجيع الاستثمار 150 مليونا. أما قطاع الحوكمة فهو الأقل تكلفة إذ يتطلب 186 مليون دولار تشمل القدرة التشغيلية لمؤسسات الحكم المركزي 113 مليونا والقدرات التشغيلية لمؤسسات الحكم المحلي 31 مليونا وسيادة القانون وحقوق الإنسان 7 ملايين والتنفيذ والتنسيق 32 مليونا وسيتم تقديم الخطة التي أعدتها اللجنة الوزارية العليا للإنعاش وإعادة الإعمار في غزة برئاسة نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد الوطني الدكتور محمد مصطفى، إلى مؤتمر المانحين الدوليين لإعادة إعمار غزة الأحد المقبل. إلى ذلك أعلنت الرئاسة الفلسطينية أن الرئيس محمود عباس سيتوجه إلى القاهرة بعد غد السبت، حيث سيحضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، الذي ترعاه مصر والترويج، ومن المتوقع أن تحضره نحو ثمانين دولة، كما سيلتقي الرئيس عباس الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.