تنتظر مجموعة من الطلبة في "التطبيقي" استكمال جداولهم الدراسية خلال فترة التسجيل المتأخر في بداية فبراير المقبل، نظراً لانتهاء فترة التسجيل الحالية. استنكرت مجموعة من الطلبة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب عدم استكمال جداولهم الدراسية للفصل الدراسي الثاني بعد إغلاق باب تسجيل المقررات من عمادة القبول والتسجيل، نظرا لكثرة الشعب الدراسية المغلقة، مما يشكل هاجسا وقلقا خلال فترة الاجازة الفصلية، ترقبا لموعد عمليات التسجيل المتأخر للسحب والإضافة، خلال بداية الفصل الدراسي الثاني الذي ينطلق خلال الفترة من 4 إلى 8 فبراير المقبل. وذكرت الجموع الطلابية لـ"الجريدة"، أن هناك بعض الطلبة الذين سجلوا نحو تسع وحدات دراسية ولم يستطيعوا استكمال الجداول بحجة الشعب الدراسية المغلقة، "وما ذنب الطلبة في عدم قدرتهم على استكمال جداولهم مما يؤدي الى تأخرهم في مسيرتهم الدراسية؟!، موضحين ان الآلية الجديدة للالتحاق حرمت الكثير من الطلبة من تسجيل المقررات. وبينتوا ان الطلبة ملوا من تأجيل المواعيد خلال فترة تسجيل المقررات نتيجة اعطال فنية مرت بنظام التسجيل، فضلا عن عدم وجود شعب دراسية كافية لتغطية احتياجات الطلبة، لافتين الى ان عملية تسجيل المقررات انتهت دون استكمال الجداول، إضافة إلى تضارب بعض مواعيد المحاضرات. وذكر مراقبون أن فتح باب التسجيل في الشعب الدراسية المغلقة سيكون بشكل غير لافت، لان اغلب الاقسام العلمية استنزفت الشعب كاملة لتسجيل الطلبة، بينما عمادة القبول والتسجيل هي جهة منفذة بناء على الطاقة الاستيعابية لمختلف الاقسام العلمية في الكليات. ومن جانبها، ذكرت الطالبة عبير العنزي من كلية التربية الأساسية، انها لم تستكمل جدولها الدراسي، نتيجة إغلاق الكثير من الشعب، مشيرة الى أن الأوقات التي سجلت فيها مقرراتها غير مناسبة لها، وبها نوع من التعارض، "وعلى الهيئة السماح لي بالتسجيل في فترة التسجيل المتأخر". وبينما أوضحت الطالبة سعاد أحمد من "التربية الاساسية"، ان "ازمة الشعب الدراسية تتكرر في كل فصل دراسي، فلماذا لا يتم فتح الشعب بشكل أوسع دون معاناة؟"، قالت الطالبة ريم المطيري من الكلية نفسها، انها سجلت مجموعة من الوحدات ولكن تريد استكمالها، "ولكن المضحك ان هناك مقررا تريد تسجيله فوضعت على الانتظار، فربما تسحب احدى الطالبات تسجيلها لتحل محلها". «اتحاد التطبيقي» "الجريدة" حاولت الاتصال برئيس الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة أكثر من مرة، لتتعرف على وجهة نظره فيما يحدث في موضوع أزمة الشعب الدراسية المغلقة، ولكنه تجاهل الاتصال دون مبرر!.