قتل قرابة 20 شخصًا وجرح العشرات، في انفجار سيارة مفخخة في منطقة إدلب، شمالي سوريا، الأحد (7 يناير 2018)، وفقًا لما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان. يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه قوات النظام السوري تقدمها في ريف إدلب الجنوبي، شمال غربي البلاد، وتقترب أكثر من قاعدة عسكرية مهمة فقدت السيطرة عليها قبل أكثر من عامين. وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، “سيطرت قوات الجيش السوري اليوم على بلدة سنجار و5 قرى أخرى في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وباتت على بعد 14 كيلومترًا من مطار أبو الضهور العسكري”. وذكرت وسائل إعلام سورية أن انفجارًا كبيرًا وقع قرب أكبر مركز لإيواء النازحين في حي الثورة بالمدينة، موضحًا أن مباني وسيارات احترقت بالكامل، بينما هرعت فرق الدفاع المدني إلى المنطقة لانتشال الضحايا. ويُشكل المطار وقتها آخر مركز عسكري للقوات السورية فى محافظة إدلب، ومنذ سيطرة الفصائل عليه، بات وجود القوات السورية يقتصر على مقاتلين موالين لها فى بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين. وتوقع عبد الرحمن أن تدور معارك عنيفة جدًا حين تصل القوات السورية إلى مطار أبو الضهور، موضحًا أنه فى حال سيطرت القوات السورية على المطار، فستصبح أول قاعدة عسكرية تستعيد السيطرة عليها في محافظة إدلب.
مشاركة :