غرفة قطر تقود جهود القطاع الخاص في كسر الحصار

  • 1/8/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حققت غرفة قطر خلال العام 2017 جملة من الإنجازات، ونفذت عدداً كبيراً من الأنشطة والفعاليات، كما أطلقت مبادرات مهمة وشاركت في مبادرات أخرى لتطوير الخدمات المقدمة لأعضائها، وذلك ضمن دورها المحوري في المساهمة بتعزيز تنافسية دولة قطر وموقعها، باعتبارها وجهة استثمارية، ولتعزيز دور القطاع الخاص القطري في التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة.حيث شهدت غرفة قطر خلال العام الماضي حصيلة كبيرة من الأنشطة والخدمات والبرامج الهادفة، مع حضور كبير ومشاركة فاعلة في كثير من الفعاليات والمؤتمرات التي عُقدت في الدولة وخارجها، وساهمت الغرفة في خلق تفاعل بنّاء مع مجتمع الأعمال القطري وأصحاب الأعمال القطريين، بالإضافة إلى جهودها الحثيثة خلال الحصار الجائر المفروض على قطر منذ 5 يونيو 2017 والتي نجحت من خلاله في إبراز دور القطاع الخاص خلال الأزمة، وأنه بحق شريك فاعل في التنمية الاقتصادية للبلاد. فقد نظمت الغرفة خلال العام 2017 الماضي نحو 200 فعالية مختلفة، واستقبلت نحو 52 وفداً تجارياً عالمياً، ونظمت 14 زيارة خارجية لأصحاب الأعمال القطريين إلى عدد من دول العالم، كما نظمت وشاركت في 14 معرضاً تجارياً. تقدير وحصلت الغرفة على تكريم عالمي، وذلك تتويجاً لدورها البارز في تيسير التجارة على المستوى العالمي؛ حيث منحت غرفة التجارة الدولية سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس الغرفة ورئيس غرفة التجارة الدولية قطر وعضو مجلس الإدارة التنفيذي لغرفة التجارة الدولية، لقب «تاجر السلام»، وهو أرفع لقب تمنحه المنظمة الدولية؛ وذلك تقديراً لما بذله من جهود مضنية مع غرفة التجارة الدولية على مر السنين، وخاصة فيما يتعلق بمبادرة أجندة التجارة العالمية، وهي مبادرة مشتركة بين غرفة التجارة الدولية وغرفة قطر تدعو إلى تيسير التجارة في جميع أنحاء العالم. واستضافت ونظمت الغرفة خلال العام 2017 لقاءات واجتماعات مع عدد من رؤساء الدول والوزراء والمسؤولين وممثلي غرف التجارة الأجنبية والمؤسسات. ووصل عدد هذه اللقاءات خلال العام الماضي إلى 28 لقاء، منها لقاءات مع 8 رؤساء دول، و3 رؤساء وزراء، و10 وزراء، و7 مسؤولين وممثلي غرف. كما زار الغرفة خلال العام الجاري عدد كبير من الوفود التجارية من دول مختلفة مثل المملكة المتحدة، جمهورية أذربيجان، الصين، اليابان، مالطا، أستراليا، كوبا، البرازيل، روسيا، قيرغيزيا، الأرجنتين، سلطنة عُمان، إيران، الفلبين، تونس، إثيوبيا، الدنمارك، الهند، تركيا، صربيا، جنوب إفريقيا، وغيرها من الدول؛ إضافة إلى وفد تجاري ترأسه سفراء 15 دولة من دول الاتحاد الأوروبي لدى دولة قطر. وقد تم خلال هذه اللقاءات التباحث في تعزيز علاقات التعاون بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم في مختلف دول العالم، كما عكست هذه اللقاءات اهتماماً دولياً كبيراً بمناخ الاستثمار في قطر وثقة عالية بالاقتصاد القطري. تواصل جهودها الرامية إلى دعم المنتج الوطني «الغرفة» تطلق مبادرات عديدة لتعزيز ريادة الأعمال ساهمت غرفة قطر في إطلاق عدد من المبادرات، من بينها مبادرة «معاً « لريادة الأعمال، والتي دشنتها الغرفة بالتعاون مع جامعة قطر وبنك قطر للتنمية لدعم وتشجيع رواد الأعمال. وانضمت غرفة قطر وغرفة التجارة الدولية قطر إلى مبادرة مجتمع قطر للابتكار التي أطلقتها وزارة الاتصالات واللجنة العليا للمشاريع والإرث وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا وأوريدو قطر، وانضمام غرفة قطر لمجلس أعمال طريق الحرير. وقامت غرفة قطر بالعديد من المبادرات لدعم المنتج الوطني، سواء من خلال حث المجمعات التجارية على عرض المنتجات الوطنية بشكل بارز وإعطائها الأولوية في الترويج، أو من خلال إقامة المعارض التي تدعم المنتج الوطني، إضافة إلى تشجيع رجال الأعمال على الاستثمار في الصناعة، والعمل مع الجهات المختصة على إزالة كل العقبات التي تواجه الاستثمارات الصناعية، ومساعدة المنتجين القطريين على الترويج لمنتجاتهم من خلال المعارض والملتقيات الاقتصادية والتجارية داخلياً وخارجياً. منذ اليوم الأول للحصار الذي فرضته ثلاث دول خليجية على دولة قطر في الخامس من يونيو 2017، تحولت غرفة قطر إلى ساحة عمل لا تعرف الراحة، بداية من التخطيط لمواجهة الوضع الجديد بالخطط البديلة، مروراً بعقد واستضافة الوفود التجارية من دول شقيقة وصديقة أو إرسال وفود تجارية للخارج، إلى تقديم جميع التسهيلات والحوافز للقطاع الخاص للاضطلاع بدوره خلال فترة الحصار؛ حيث سارعت غرفة قطر إلى التحرك في كل الاتجاهات من أجل مواجهة الحصار والحفاظ على تدفق السلع والمنتجات، وحل أي عوائق أو أضرار لحقت بالمستوردين جراء الحصار، وذلك من خلال التواصل مع التجار منذ اليوم الأول للحصار بهدف إيجاد بدائل جديدة لاستيراد السلع، خاصة الغذائية بشكل عاجل منها، مستغلة في هذا الشأن علاقاتها مع نظيراتها من الغرف في الدول الشقيقة والصديقة. كما سارعت الغرفة بالتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية المعنية، وشكّلت لجاناً مختصة لمعالجة كل المعوقات لضمان استمرار تدفق السلع من الخارج دون توقف أو انقطاع. «صنع في قطر».. علامة فارقة في المسيرة الإنتاجية اختتمت غرفة قطر العام 2017 بتنظيم النسخة الخامسة من معرض «صنع في قطر» حيث حقق المعرض، والذي نظمته غرفة قطر بالتعاون مع وزارة الطاقة والصناعة خلال الفترة من 14 إلى 17 ديسمبر 2017، وتفضل بافتتاحه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، نجاحاً كبيراً على مختلف المستويات، فقد بلغ عدد الشركات العارضة 320 شركة ضمن خمس قطاعات صناعية هي البتروكيماويات، الأثاث، الغذاء، الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وصناعات متنوعة.. وهذه أكبر مشاركة في المعرض منذ انطلاقته في العام 2009، كما شارك في المعرض 140 أسرة منتجة قدمت صناعات متناهية الصغر ويمكن أن تصبح صناعات صغيرة ومتوسطة في المستقبل. كما نجح المعرض في استقطاب أكبر عدد من الزوار، حيث زار المعرض أكثر من 18 ألف زائر وهو رقم قياسي لم يحدث من قبل، بالإشارة إلى أن عدداً كبيراً من الزوار هم من رجال الأعمال القطريين والأجانب الذين يبحثون عن فرص صناعية جديدة وتحالفات تفتح لهم المجال للاستثمار الصناعي في قطر. توقيع 13 اتفاقية تعاون لفتح آفاق جديدة للقطاع الخاص لتعزيز آفاق التعاون مع جميع الجهات والمؤسسات وغرف التجارة، وقّعت الغرفة نحو 13 اتفاقية ومذكرة تفاهم، من بينها اتفاقية تعاون مع المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية لتعزيز علاقات التعاون بين الجانبين، كما وقّع الجانبان مذكرة تفاهم لانضمام الغرفة لمجلس أعمال طريق الحرير، ومذكرة تفاهم مع المكتب الألماني للصناعة والتجارة في قطر (AHK) لتعزيز التعاون، ومذكرة تفاهم مع غرفة تجارة كورفز التركية، وبروتوكول تعاون بين مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم والمحكمة الدائمة في لاهاي، واتفاقية تعاون بين مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم ومركز التعليم المستمر بجامعة قطر لتنفيذ برامج تدريبية، واتفاقية تأسيس مركز الأعمال القطري العُماني، واتفاقية تعاون مع شركة حوسبة الشركات المتطورة بهدف توفير خدمات أنظمة المعلوماتية إلى القطاع الخاص، ومذكرة تفاهم بين الغرفة وغرفة «سانت فنست» و»غرينادين» لتعزيز التعاون، ومذكرة تفاهم بين غرفة قطر والغرفة الوطنية للتجارة والصناعة بماليزيا، ومذكرة تفاهم بين الغرفة واتحاد الأعمال السنغافوري، ومذكرة تفاهم بين غرفة قطر وغرفة التجارة الإندونيسية، ومذكرة تفاهم مع غرفة تجارة وصناعة كازاخستان لتعزيز علاقات التعاون.;

مشاركة :