أعربت الحكومة السودانية، الأحد، عن أسفها "البالغ" لإدراج وزارة الخارجية الأمريكية اسم البلاد ضمن قائمة الدول التي تشكل "قلقا خاصا" بموجب قانون الحرية الدينية الدولي. ودعت وزارة الخارجية السودانية، نظيرتها الأمريكية إلى مراجعة قرارها الذي وصفته بـ"السلبي"، وإنصاف السودان. وقالت الوزارة إن "الإعلان الأمريكي الأخير يتناقض والعديد من الإشادات التي حظي بها السودان من رموز وقادة المؤسسات الدينية العالمية". وأشارت في هذا الصدد إلى أن كبير أساقفة كانتربري جاستن ويلبي، أجرى زيارة للبلاد في يوليو الماضي، ومفوض الحريات الدينية بالاتحاد الأوروبي، جان فيجل، زار الخرطوم في مارس الماضي، وأكدا كفالة الحكومة للحريات الدينية. واعتبرت أن مخاطبة نائب وزير الخارجية الأمريكي، جون سوليفان، للعديد من القيادات الدينية المختلفة، في مسجد "النيلين" بالعاصمة الخرطوم في نوفمبر الماضي، من "مظاهر ضمان الحريات الدينية". وذكرت أن السودان يوفر للمواطنين والمقيمين واللاجئين حريات واسعة لممارسة حقوقهم الدينية، عبر 844 كنيسة تتبع لها 319 مؤسسة تعليمية إضافة لـ173 مركزا ثقافيا في مختلف ولايات البلاد. وأعربت عن استعدادها لمواصلة الحوار حول هذه القضية لبيان حقائق الواقع والتجربة السودانية المميزة إقليمياً ودولياً فيما يتعلق بصون الحريات الدينية. والخميس الماضي، أعلنت الخارجية الأمريكية إدراج عشر دول على قائمة البلدان التي تشكل "قلقا خاصا" بموجب قانون الحرية الدينية الدولي. وشملت القائمة كل من السودان، والسعودية، وإريتريا، وإيران، إلى جانب الصين، وميانمار، وكوريا الشمالية، وطاجيكستان، وتركمانستان وأوزبكستان.;
مشاركة :