«موانئ دبي العالمية» تستثمر مليار دولار في التجارة العالمية في 2017

  • 1/8/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (الاتحاد) قامت مجموعة موانئ دبي العالمية خلال عام 2017 بضخ استثمارات تجاوزت مليار دولار كإنفاق رأسمالي في الفرص التجارية العالمية المتنامية، التي ساهمت في تنويع أعمالها التجارية وتوسعة رقعة انتشارها على امتداد سلسلة التوريد العالمية، إلى جانب استطلاع تقنيات ابتكار ذكية جديدة من خلال عدد من عمليات الاستحواذ، وتأسيس الشراكات في مجال التكنولوجيا، وإنجاز الأعمال التجارية المستدامة. وشهد عام 2017 افتتاح التوسع في محطة «برنس روبرت» في كندا، إلى جانب افتتاح «موانئ دبي العالمية» لمحطة سياحية جديدة في ليماسول في قبرص، وبدء العمل في مركز لوجستي جديد في كيغالي في رواندا، وفي مشروع محطة جديدة في «بوسورجا» في الإكوادور وإدخال بوسان في كوريا الجنوبية في محفظة المحطات الموحدة، وبدء تشغيل «موانئ دبي العالمية - بربرة» في جمهورية أرض الصومال. وبنهاية العام استحوذت «موانئ دبي العالمية» في الأميركتين على حصة ملكية كاملة ( 100%) في ميناء إمبرابورت في البرازيل. وقال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «موانئ دبي العالمية»: «جاء تعافي التجارة العالمية في 2017 أقوى من المتوقع، ويسرنا تحقيق أداء فاق توقعات السوق، حيث نتجه لتحقيق نمو إجمالي بنسبة 10% لكامل عام 2017، ونتطلع إلى استمرار هذا النمو في عام 2018». وأضاف: «شملت الإنجازات البارزة تعزيز شراكاتنا في كل من البرازيل والإكوادور وكازاخستان وقبرص وجمهورية أرض الصومال والهند ومصر ومالي مع مجموعة من الاستثمارات في البنية التحتية، لتمكين التجارة العالمية وربط الدول بالأسواق الدولية. واقترن ذلك بسلسلة من عمليات الاستحواذ التي توفر فرص نمو بارزة وتؤهلنا لتحقيق استراتيجيتنا الهادفة إلى تعزيز الخدمات المرتبطة بالموانئ والاستفادة من إمكانات النمو في القطاع على المديين المتوسط والطويل، ونذكر- على سبيل المثال- إدراج مدينة دبي الملاحية والأحواض الجافة العالمية في عمليات المجموعة، مع توسيع نطاق الخدمات التي نقدمها إلى العملاء. لقد قطعنا أشواطاً كبيرة في توفير قيمة مضافة لعملائنا في نقاط أخرى ضمن سلسلة التوريد العالمية، من خلال زيادة الخدمات اللوجستية والمجمعات الصناعية وعمليات المنطقة الحرة والحلول التجارية الرقمية الذكية كما في قناة السويس في مصر، و«بوسورجا» في الإكوادور، و«بربرة» في أرض الصومال و«بورت دي فوتور» في السنغال، وغيرها. ونواصل سعينا إلى زيادة الطاقة الاستيعابية في أسواق النمو الرئيسية مع المحافظة على الهيكلية الحالية لمحفظة أعمالنا والتي تركز بنسبة 70% على بضائع المنشأ والمقصد، و75 % على الأسواق الأسرع نمواً». وعلى الصعيد المحلي، إضافة إلى الاستحواذ على مدينة دبي الملاحية والأحواض الجافة العالمية، قامت موانئ دبي العالمية بافتتاح الطاقة الاستيعابية الجديدة في المحطة 3 في ميناء جبل علي والبالغة 1.5 مليون حاوية نمطية، ما رفع الطاقة الاستيعابية للمحطة رقم 3 إلى 4 ملايين حاوية نمطية، لتكون بذلك أكبر منشأة تعمل بشكل شبه آلي في العالم. وتأتي إضافة الطاقة الاستيعابية الجديدة لترفع الطاقة الكلية لميناء جبل علي من 18 مليون حاوية نمطية (قياس 20 قدماً) إلى 19.5 مليون حاوية نمطية، وذلك استجابة للطلب في الأسواق الناشئة. وقال ابن سليم:«يعد القطاع البحري المحلي رافداً مهماً من روافد الاقتصاد الوطني وركيزة أساسية لتعزيز تنافسية الدولة إقليميا إقليمياً وعالمياً، ويحظى بدعم القيادة الدائم، نظراً لكونه ركيزة أساسية في نمو الاقتصاد المحلي. كما تساهم الأنشطة البحرية في تحقيق تطلعات القيادة لبناء اقتصاد تنافسي ومتنوع ومستدام، يمهد الطريق أمامنا للوصول إلى مرحلة ما بعد النفط. ولهذا نركز على تحقيق استمرار واستدامة نمو هذا القطاع من خلال الاستثمار في البنى التحتية المتطورة والاستفادة من موقع الدولة الاستراتيجي». وأشار ابن سليم إلى أن الصناعة البحرية تشهد تغيرات كثيرة ومتلاحقة، «وكما هو الحال دائماً، فإن التغيير يجلب معه المخاطر والفرص، لكننا في موانئ دبي العالمية نعتزم البقاء في الطليعة واستباق هذه التغيرات سيراً على نهج قيادتنا الرشيدة».

مشاركة :