أكدت فعاليات أن الاحتفاء بـ«عام زايد»، يأتي بفرصة عظيمة لسرد سيرة قائد عظيم في نفوس الأجيال، بعدما صنع الأمل بين أبنائه ووحّد الصف والكلمة، وقدّم الكثير لأمته وشعبه.وأكد الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، أن العام الجاري 2018، سيكون عاماً للعمل مع القيادات والإدارات العامة للشرطة والأمن العام في دبي، من أجل خفض المخاطر الأمنية بشكل عام «المرورية والجنائية»، مشيراً إلى أن ما يتعلق بالجانب المروري سيشمل خفض المخاطر المتعلقة بحوادث السير وأسبابها على الطرقات، والنتائج المترتبة عليها من وفيات وإصابات بليغة وغيرها.وأضاف: أما العمل على الجانب الجنائي، فسيكون مركزاً على خفض مخاطر تعاطي وترويج المخدرات، والاتجار بها، إلى جانب القضايا الأمنية التي تشمل جرائم الاغتصاب والتحرش بالنساء والأطفال، والنشل والاحتيال، وجرائم السطو، والسرقات.ووجه الإدارة العامة للدفاع المدني، للعمل على تقليل المخاطر الناتجة عن حوادث الحريق، والتقليل من فرص حدوثها إلى أقل ما يمكن.ووجه الإدارات والأقسام المعنية بالمخاطر في تلك الجهات بأن تعمل بكل دقة على حصر وملاحظة المخاطر التي يجب تجنبها بشكل دقيق جداً، منعاً لحدوث أية ثغرات أمنية يمكن أن تستغل من قبل الخارجين على القانون.وأكد الدكتور حمد الشيخ أحمد الشيباني العضو المنتدب للمعهد الدولي للتسامح أن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2018 «عام زايد»، هو مناسبة وطنية هامة وتخليد لإرث عظيم، يحتفي بها الجميع بفخر واعتزاز بمآثر «زايد الخير» والقيم الأصيلة التي زرعها في نفوس أبنائه، المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وأضاف: إن ما وصلت إليه دولة الإمارات من مكانة مرموقة وسمعة عالمية كان بفضل غرس الشيخ زايد، رحمه الله، لافتاً إلى أن «عام زايد»، هو تعزيز لمكانة مؤسس وباني اتحاد دولتنا، طيب الله ثراه، باعتباره رمزاً للوطنية وتخليداً لإرثه عبر مشروعات ومبادرات نوعية لتغدو الإمارات منارة إشعاع للخير والعطاء والعمل الإنساني محلياً وعالمياً ورمزاً للمحبة والتسامح والسلام.وأشاد العميد أحمد خلفان المنصوري، أمين عام جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون عام 2018 «عام زايد» مناسبة وطنية، لنستلهم فيها العبر تقديراً لهذه الشخصية المتفردة التي أعطت للوطن والشعب الكثير.وأكد محمد سيف السويدي مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية أن الاحتفاء بـ«عام زايد» يأتي لنقف عند سيرة قائد عظيم صنع الأمل بين أبنائه ووحد الصف والكلمة وقدم الكثير لأمته وشعبه وغرس في نفوسهم الخصال الطيبة والقيم السمحاء النبيلة.. رجل شيد بنيان وطن وأسس أركان دولة حديثة فنال بذلك احترام وتقدير شعبه والعالم بأسره.وأضاف إن ذكرى مئوية الشيخ زايد تمر علينا وتلك السنوات التي غيرت خريطة الزمان وجعلت من الوحدة واقعاً حقيقياً وتجربة قل نظيرها في التاريخ الحديث فقبل أن يوحد زايد تراب الوطن وحد القلوب والعقول تحت راية الحكمة والعدل والمساواة. (وام)
مشاركة :