أعلنت جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية، التي تمولها الجامعة الأميركية في الكويت، فتح باب الترشيح للدورة الثالثة 2017-2018 ابتداء من الأول من كانون الثاني (يناير) 2018، وحتى 31 آذار (مارس) 2018، إذ تُقبل المجاميع القصصية المطبوعة ورقياً خلال عام 2017، حتى 31 مارس 2018، وتحمل رقماً معيارياً. علماً بأن الترشح يكون من خلال موقع الجائزة (almultaqaprize.com)، ويجوز للمؤلف أن يترشح بنفسه، كما ويسمح لكل دار نشر بالترشح بمجموعتين قصصيتين لكاتبين مختلفين. وتقبل الأعمال المرشحة بإرسالها بصيغة (PDF)، ولا تُقبل أي أعمال تُرسل لإدارة الجائزة بصيغة ورقية. وفي هذا الشأن أكد رئيس مجلس أمناء الجائزة الأديب طالب الرفاعي، في بيان صحافي أمس، سروره بنجاح جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية، على رغم قصر عمرها، مشيراً إلى أنها استطاعت أن تؤمن لنفسها حضوراً محلياً وخليجياً وعربياً كبيراً على ساحة الجوائز العربية، «فأصبح يُشار إليها بوصفها واحدة من أهم الجوائز العربية التي تهتم بفن القصة القصيرة العربية، ويُشار إلى الكويت بأنها الحاضنة لفن القصة القصيرة العربية». ويأتي احتفال الجائزة بإعلان الفائز في كل عام متضمناً برنامجاً ثقافياً يشارك فيه كوكبة من أهم كتّاب ونقاد وناشري القصة القصيرة من شتى أقطار الوطن العربي، «ما يجعل الجائزة تنتقل من كونها جائزة عابرة لفن القصة القصيرة العربية، تنتهي بمجرد إعلان الفائز، إلى مشروع إبداعي ثقافي يُراد له إعادة كاتب القصة العربي، وكذا القصة العربية إلى الواجهة العربية والعالمية». ونوه الرفاعي باعتزازه بأن جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية اختطت لنفسها خطاً واضحاً من الشفافية، كونها ارتبطت بمؤسسة أكاديمية هي الجامعة الأميركية في الكويت، وكون لجان تحكيمها تعمل بنزاهة وعملية مشهود لهما».
مشاركة :