أعلن وزير الخارجية النيجيري جيفري أونياما إن بلاده بدأت تنفيذ رحلات جوية لنقل آلاف من مواطنيها المهاجرين من ليبيا، مشيراً إلى أن الرحلات ستشمل جميع المواطنين الراغبين في العودة. وقال أونياما خلال زيارته طرابلس: «نركز على هدف إعادة المواطنين النيجيريين إلى بلدهم في أسرع وقت. ورئيسنا وفرّ كل الموارد المُتاحة اللازمة لذلك». وتابع: «وصلت طائرتان إلى ليبيا لنقل 800 نيجيري. أما المشاكل فتتمثل في تحديد عددهم بدقة، إذ يوجد بعضهم في مخيمات تحت سيطرة حكومة الوفاق الوطني المركزية، وآخرون خارجها. أو في أماكن يصعب دخولها، ولا تفرض الحكومة المركزية سلطتها الكاملة عليها». ويمثل النيجيريون العدد الأكبر من المهاجرين الأفارقة الذين يصلون إلى ليبيا، ويقدر عددهم بحوالى 5500 يحاولون السفر منها إلى إيطاليا عبر البحر. في غضون ذلك، أنقذ خفر السواحل الإيطالي 84 شخصاً قادمين من ليبيا عبر البحر المتوسط، كما انتشل 8 جثث خلال عمليات إغاثة لمهاجرين غير شرعيين. وأشار الجهاز إلى أن عمليات الإنقاذ التي نفِذت في المياه الدولية شاركت فيها زوارق دورية تابعة لخفر السواحل ووحدات تابعة لسلاح البحرية. وأعلن مكتب الحكومة الإسبانية في مليلة، اقتحام 209 مهاجرين إفريقيين غير شرعيين سياجاً مزدوجاً بين المغرب وجيب مليلة الإسباني، ما أدى إلى جرح عدد منهم إضا إلى شرطي. وأظهرت مقاطع فيديو مصورة بالهاتف الخليوي مهاجرين يركضون في شوارع المدينة الصغيرة. واقتيد هؤلاء لاحقاً إلى مراكز احتجاز. ويشكل جيبا سبتة ومليلية الإسبانيان في شمال المغرب الحدود البرية الوحيدة بين الاتحاد الأوروبي والقارة الإفريقية. ويتولى المغرب وإسبانيا مراقبة هذه الكيلومترات الثمانية من الحدود البرية. ويحاول مئات من المهاجرين من رجال ونساء كل سنة اجتياز السياج الخارجي المحيط بالمدينتين والذي يرتفع أكثر من ستة أمتار، ويتضمن في بعض المواقع أسلاكاً شائكة للوصول الى مراكز استقبال موقتة من أجل تقديم طلبات لجوء. ووصل حوالى 22.900 مهاجر إلى إسبانيا العام الماضي، وهو ضعف عددهم في 2016.
مشاركة :