فرنسا تحيي ذكرى ضحايا «شارلي إيبدو»

  • 1/8/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أحيا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في احتفال تأبين مهيب أمس، ذكرى 17 شخصاً قتلوا في هجمات في باريس قبل ثلاثة أعوام، كانت بمثابة الموجة الأولى من سلسة هجمات دامية شنها متشددون في فرنسا. وفي «موجة» استمرت ثلاثة أيام في كانون الثاني (يناير) 2015 ، قتل مسلحون صحافيين ورسامين يعملون في مجلة «شارلي إيبدو» الأسبوعية الساخرة وعناصر من الشرطة ومتسوّقين في متجر يهودي. ووقف ماكرون بجانب آن إيدالغو رئيسة بلدية باريس وعدد من رجال الشرطة في زيهم الرسمي وصحافيين من «شارلي إيبدو» في صمت أمام المبنى القديم للمجلة، حيث وضعت أكاليل زهر لإحياء المناسبة. وبدأت مراسم التأبين أمس في المقر القديم للمجلة حيث قتل الشقيقان سيد وشريف كواشي برشاشات 11 شخصاً. وتُليت أسماء الضحايا قبل وضع الأكاليل، ومن بينها إكليل باسم ماكرون وإيدالغو. وأقيم تأبين مماثل في موقع قريب قتل فيه أحد المسلحين شرطياً من مسافة قريبة، وآخر في متجر يهودي (أميدي كوليبالي) حيث قتل مهاجم ثالث أربعة أشخاص.   قتيل وجريحة في ستوكهولم على صعيد آخر، قتل شخص وجرح آخر في انفجار لم يحدد مصدره، وقع أمس قرب مدخل مترو (محطة فاربي غارد) في الضاحية الجنوبية للعاصمة السويدية ستوكهولم، واستبعدت الشرطة في الوقت الراهن أن يكون ذلك عملاً إرهابياً. وقد جرح رجل في العقد السادس من العمر ونقل إلى المستشفى في حال حرجة لكنه توفي لاحقاً. كما أصيبت امرأة (45 سنة) كانت ترافقه، بجروح طفيفة في وجهها. ونقل سفين ايرك أولسون، الناطق باسم الشرطة في ستوكهولم، عن شهود عيان أن الضحية «التقط غرضاً عن الأرض انفجر فوراً». وأوردت صحيفتا «إكسبرسن» و «أفتونبلاديت» أن الجهاز الذي انفجر قد يكون قنبلة. لكن أولسون لفت إلى أنه «من المبكر قول ذلك، التحقيقات جارية (...) لا شيء يشير إلى أن الثنائي كان مستهدفاً». وأغلقت محطة المترو والساحة للسماح لخبراء المتفجرات تأمين حماية الأماكن.

مشاركة :