اضطر باوبو دوتيرتي، ابن الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي إلى التنحي من منصبه كنائب عمدة مدينة دافاو على خلفية مشكلات عائلية ومزاعم بوجود علاقات وثيقة مع مهربي الممنوعات. وقد طفت هذه الأخبار على سطح مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة فيسبوك في الآونة الأخيرة. وأكد باولو البالغ من العمر 42 عاماً تحمل مسؤولياته كاملة عما يحدث وفقاً لبيان أصدره أخيراً وعرضته وسائل الإعلام المحلية. ولجأ باولو إلى صفحته الرسمية كنائب للعمدة على مواقع التواصل لشن هجوم على ابنته إيزابيل ذات الأعوام السبعة عشر، والتي سبق أن نشرت انتقاداً عبر صفحات تلك المواقع وجهته إلى والدها. واكتفى الردّ الأبوي بالإشارة إلى أن سلوك إيزابيل شكل إحراجاً لها بالدرجة الأولى دون التطرق إلى أية تفاصيل. وكان سيناتور معارض قد وجه اتهامات في وقت سابق من هذا العام إلى باولو حول تسهيل تهريب مادة مخدرة تبلغ قيمتها 125 مليون دولار أميركي إلى الفلبين من الصين. إلا أن باولو مثل أمام المحكمة في سبتمبر الماضي ودحض جميع التهم الموجهة ضده. وأشار هاري روك المتحدث باسم الرئاسة إلى أنه تم تسلّم استقالة باولو لكنه لم يدل بمزيد من التعليقات لأن «الوالد يريد التحدث أولاً إلى ابنه». أما سارة دوتيرتي ابنة الرئيس وعمدة دافاو فأكدت عدم معرفتها ما إذا كان سيتم قبول استقالة أخيها أم لا.
مشاركة :