عبر حجاج بيت الله الحرام القادمون إلى المدينة المنورة عن سعادتهم بأداء مناسك الحج بكل راحة ويسر وسهولة مثمنين عاليا ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز - أيدهم الله - من عناية بالمدينتين المقدستين والحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة منى وعرفات ومزدلفة، منوهين بما أحاطتهم به المملكة من رعاية واهتمام منذ قدومهم وحتى إتمامهم مناسك الحج، رافعين أكف الضراعة إلى الله عز وجل أن يجزي قائد الأمة خير الجزاء على تقديمه كل غال ونفيس بهدف التيسير على حجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد نبيه صلى الله عليه وسلم لأداء مناسكهم وزياراتهم، وما يقدمه من نصرة للمسلمين وقضاياهم في كل أصقاع العالم، مشيرين إلى الفتن التي تعصف بعدد من الدول العربية والإسلامية ومواقف المملكة الثابتة والحازمة تجاه الإرهاب ومن يموله أو ينظر له أو يدعمه ممن يصدق وصفهم بتجار الدماء والأعراض. أحاطتنا المملكة بالخدمات ورجال الأمن بإنسانيتهم وأشاد الحجاج هارون وأيوب وعبدالله " من الصين " بالمشاريع العملاقة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، مؤكدين أنهم لم يتصورونها بهذه العظمة والجمال والسرعة في التطور الشامل في شتى المجالات الحيوية والخدمية. معبرين عن سعادتهم وغبطتهم بعد أن منّ الله تعالى عليه بإتمام مناسك الحج بكل يسر وأمان وسهولة واطمئنان بفضل من الله تعالى، مزجين عظيم الشكر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهم الله - على ما يقدمانه للإسلام والمسلمين، مشيرين إلى أن أكثر ما لفت انتباههم ما تميز به رجال الأمن من رحمة وعطف حيث ضربوا أروع الأمثلة في التواضع والرفق واللين لاسيما بالعجزة والأطفال ومن يحتاجون العون والمساعدة. منوهين بدعم المملكة للمسلمين لاسيما الأقليات التي وجدت اهتماما بالغا باحتياجاتها حيث المراكز الإسلامية التي أنشأتها السعودية في بلدان مختلفة للدعوة والإصلاح ونشر المنهج الوسطي بعيدا عن الغلو والتطرف والإرهاب التي لا يقرها الإسلام. وأكد الحاجان أحمد وعلي "من باكستان" أن قيادة المملكة حولت رحلة الحج من العناء سابقاً إلى المتعة والراحة التامة وأصبح قاصد الحج والزيارة محاطاً بجميع الخدمات التي يحتاجها، مشيدين في سياق حديثهما بإنسانية رجال الأمن وجهودهم الكبيرة، حيث أوضحت أنهم ضربوا أروع الأمثلة في التواضع والرفق واللين لاسيما بالعجزة والأطفال ومن يحتاجون العون والمساعدة، داعين المولى عز وجل أن يحفظ المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً من الفتن والاضطرابات والقلاقل التي باتت تضرب أطناب الدول الأخرى، مشدداً على أن تمسك هذه البلاد بالكتاب والسنة والتزامها المنهج الرباني كان لها صمام أمان من كيد الكائدين وحسد المغرضين والحاسدين لاسيما من تعج بهم مواقع الشبكات والقنوات الفضائية. وقال الحاج إبراهيم سيد "من مصر": أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى حكومة المملكة على ما تبذله من مجهودات جبارة لمس جميع الحجاج بأنفسهم أثرها وعلى سبيل الذكر لا الحصر توسعة المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف وجسر الجمرات بحيث أصبح الوصول إلى الحوض ورمي الجمرات سهلاً وميسراً إضافة لقطار المشاعر والكثير من المشاريع التي تهدف إلى تقديم الخدمات بشكل راق وميسر. وشدد سيد على أن المملكة تعد قبلة المسلمين وأن منهجها الوسطي ومواقفها الثابتة والأخلاقية جعلت منها نموذجا لبقية البلدان. أما الحاجة مريم محمد "من السودان" فأوضحت أنها قضت في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة عدة أيام كانت من أجمل أيام حياتها، وأضافت: لقد ذقنا لذة المناجاة وشممنا فيها عبق الرحمة والمغفرة لحظات نعجز عن وصفها، مثمنة لخادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – ما يوليه من عناية بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة من تحديث وتطوير وتوسعات عملاقة ساهمت في تسهيل وتيسير مناسك الحج ليتمكن المسلمون من أداء عباداتهم بيسر وسهولة وطمأنينة.
مشاركة :