متابعة ـ فايز عبد الهادى : بعد النجاح الكبير الذي حققته بطولة إكسون موبيل للرجال للتنس في نسختها السادسة والعشرين أول أمس بحضور جماهيري كبير وإشادة إعلامية هائلة محليا وعالميا بدأ اتحاد التنس مباشرة مواصلة جهوده التي بدأت منذ أشهر طويلة لتنظيم بطولته الثامنة عشرة الشهيرة بلقب لؤلؤة بطولات التنس للسيدات خلال الفترة من 12 إلى 18 فبراير المقبل بمشاركة 56 لاعبة من بينهن 45 لاعبة تشاركن في هذه الدورة مباشرة بمقتضى تصنيفهن المتقدم في رابطة اللاعبات المحترفات، بينما تتأهل ثماني لاعبات من خلال التصفيات التأهيلية التي تستمر لمدة يومين وتحصل 3 لاعبات أخريات على بطاقات دعوة من الاتحاد القطري للتنس. وتبلغ قيمة الجوائز للبطولة مايقرب من مليونين و700 ألف دولار وهي تأتي ضمن بطولات الماسترز للسيدات ويطلق عليها بطولات البريميال 5 ويسبقها فقط بطولات الجراند سلام وبطولات الماسترز الإجبارية وهذه البطولة تقام في الدوحة سنة بعد أخرى بناء على الاتفاق مع رابطة اللاعبات المحترفات تقام مرة في الدوحة وأخرى في دبي تبعا لنظام التبادل سنويا وسوف تقام بطولة قطر توتال في نسختها الـ18 بمجمع خليفة للتنس والأسكواش وستكون النسخة الجديدة أضخم بطولة سيدات في مشوار استضافة الدوحة لهذه البطولة التي تعودنا دائما أن تكون عامرة بالبطلات الشهيرات من المصنفات الأوليات منذ ولدت هذه البطولة عام 2001 بمشاركة السويسرية مارتينا هينجيز صاحبة أولى الألقاب وصاحبة الشرارة الأولى في إنجاح هذه البطولة وجذبت عشرات البطلات في العالم للمشاركة فيها سنويا مثل مونيكا سيلش وانستازيا مسكينا وماريا شاربوفا وجوستين هينان وسرينا وليامز وأزارينكا فقد قامت هينجيز بنفس الدور الذي قام به بوريس بيكر في الترويج لبطولة الرجال وكانت بطولة السيدات ثمرة واضحة المعالم لبطولة الرجال. ويقول طارق زينل أمين عام الاتحاد ومنسق عام البطولة: لم يكن غريباً هذا الإقبال الكبير من جانب المصنفات العالميات للمشاركة في بطولة قطر المفتوحة لسيدات التنس.. والتي أصبحت منذ انطلاقها بوابة النجومية للعديد من محترفات التنس العالمي. حيث تعد واحدة من أهم بطولات والتي أصبحت تستقطب كل عام عدداً كبيراً من المصنفات العالميات.. واستطاعت أن تحجز لنفسها مكانة مرموقة بين بطولات التنس العالمية للسيدات من خلال ما حققته من نجاح كبير فنياً وجماهيرياً وإعلامياً، وتمثل هذا من خلال حرص عدد كبير من البطلات على المشاركة في البطولة سنويا، حيث شارك في العام قبل الماضي ثمانية لاعبات من العشرة الأوليات عالمياً. وعكست المستوى العالمي الذي وصلت إليه دولة قطر في تنظيم البطولات الرياضية الكبرى والتي أصبحت من خلالها الدوحة عاصمة للرياضة في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط. وساهمت الخبرة الهائلة التي اكتسبها الشباب القطري على مدار الأعوام الماضية في تقديمنا لبطولة على أعلى مستوى.. ويسعى الاتحاد دائماً لتقديم كل ما هو جديد في كل بطولة والخروج بها على أعلى مستوى من الاحترافية، والكثير من اللاعبات العالميات يتركن الدوحة دائماً وهن يحملن ذكريات طيبة. وأشار طارق درويش زينل أمين عام الاتحاد القطري للتنس والاسكواش على أن البطولة الجديدة ستشارك فيها كل بطلات العالم المصنفات الأوليات في رابطة اللاعبات المحترفات وقد أكدت العشر الأوليات في التصنيف العالمي مشاركتهن رسميا في البطولة.
مشاركة :