أسهمت "حملة تبليك المشاهير" التي يقودها عدد من الحسابات عبر تويتر ضد حسابات بعض المشاهير، وخصوصاً من يقدم التافهة على حساب الثقافة، إلى تساقط الكثيرين كأوراق التوت في فصل الخريف. وانتشرت الحملة عبر موقع "تويتر" كالنار في الهشيم، حيث تعد هذه الحملة فريدةً من نوعها ومحددة الأهداف والمضمون، وجاءت تحت عنوان "حملة تبليك المشاهير"، الهدف منها كما أعلن عنه الناشطون عبر "تويتر"، أن يكون التبليك، وضع حداً لمن ينشرون أموراً "تافهة"، ولا يسهمون بأي نوع إيجابي نحو الوطن والمجتمع، كما أنهم يؤثرون سلباً على تصرفات المراهقين، حتى وصل الأمر ببعض المشاهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي من نشر أدق تفاصيل حياتهم اليومية دون خجل، رغم الملايين التي تتابع حساباتهم من حديثي السن وبعض النساء، ويقال: إن بعض هؤلاء المشاهير اشترى مئات الآلاف من الأسماء الوهمية ليعزز بها حساباته على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي. ويرى ناشطون من خلال هاشتاق "حملة تبليك المشاهير" أن هذه الحملة ستحد من تصرفات بعض المشاهير وتقضي عليهم، خصوصاً من تجاوزوا حدود الأدب والخروج عن الذوق العام ما دفعهم لـ"تبليك" السيئين منهم. ويقول أحد المسؤولين عن الحملة عبر حسابه في تويتر: إن الحملة لا تقتصر على حظر حسابات المشاهير في "تويتر" فقط بل وعلى جميع مواقع التواصل الاجتماعي مثل سناب شات، انستغرام، ويوتيوب. يشار أن هاشتاغ #حملةتبليكالمشاهير1 احتل المرتبة الأولى في قائمة المواضيع الأكثر تداولاً، ولاقى تفاعلاً كبيراً وانتشاراً واسعاً، عبر العديد من وسائل التواصل الأخرى، ومن أهم أسبابه حسب ما يراه أفرادها: أن المشاهير المقصودين، لم يقدموا أي نوع إيجابي للوطن ولم يناصروا قضايا المجتمع.