يؤكد المؤرخ الرياضي الدكتور أمين ساعاتي أن سوء البيئة المحيطة بمدينة الملك فهد الساحلية ساهم في إغلاقها، كما أن هذا الإغلاق لم يكن مؤثرا، لأن «المدينة» كانت ترفيهية أكثر من كونها تنافسية.وقدم ساعاتي مقترحا في حال إعادة فتحها بأن تفتح أبوابها للجنسين، وقال لـ»المدينة» كنت ضمن لجنة من لجان بطولة التضامن الإسلامي مع الدكتور صالح بن ناصر ولم نكن نحبذ عقد الاجتماعات في المدينة الساحلية لوجود بيئة محيطة غير صحية وروائح كريهة وطفوحات ماء البحر جراء الإهمال أثرت على أساسات المدينة وسببت لها تصدعات فأصبح استمرارها خطرا، ونادرا ما كنا نعقد الاجتماعات.وقال: متفائلون بوجود المستشار رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ لأنه رجل يتحرك في كل اتجاه وأحيا مسابقات ماتت مع الأسف وهذا اتجاه إيجابي، فالإهمال عصف بالمدينتين الساحليتين في جدة ومثيلتها في الدمام، وعندما لم تُعط الرئاسة العامة للشباب امتيازات لتطوير بنية المدينة الساحلية وتحسين بيئتها تم تسليمها لوزارة المالية.وتابع ساعاتي أن الامانة لم تستطع تحسين البيئة المحيطة بالمدينة مما عجل بإغلاقها .
مشاركة :