والد فرح وحنين يروي قصة رحلة التوأم من غزة إلى الرياض

  • 1/8/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أجريت أمس الأحد ولمدة 15 ساعة عملية فصل للتوأم الفلسطيني فرح وحنين، فبينما فارقت فرح الحياة، خضعت حنين لعدة عمليات ويبقى مرحلة الترميم وتغطية الجروح أملا في العودة إلى أهلها في فلسطين. وتأتي جراحة فصل التوائم، نفاذاً لتوجيهات ولي العهد ونائب رئيس الوزراء، ووزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، بنقل التوأم السيامي الفلسطيني حنين وفرح، إلى المملكة. وكان التوأم تلتصقان من منطقتي البطن والحوض، ولكل منهما طرف سفلي واحد، وطرف سفلي ثالث غير طبيعي، وتشتركان في بعض الأعضاء الداخلية.   والد التوأم، هو أيوب شعبان غانم 65 عاما، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويعاني عمى جزئي منذ الصغر، ومن سكان بيت لاهية في غزة الفلسطينية، ومريض بالسكر، وارتفاع الكوليسترول.ثلاث زيجات وتلقيح عبر الأنابيب وقال والد التوأم السيامي (فرح، وحنين )، لـ"العربية.نت"، إنه يرفع آيات الشكر، لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، على مكرمتهما الملكية. وذكر أن والدة الطفلتين لم تستطع أن تكون بجانبهما في هذه اللحظات، حيث تعذر استخراج تصريح لها. وبين أيوب غانم، أن الطفلتين جاءتا له بعد 20 عاما من ولادة أول طفل له، وكان من زوجته الأولى، التي توفيت منذ سنين، وتزوج مرة أخرى، إلا أنه لم يرزق من زوجته الثانية بأولاد، قبل أن تتوفى هي الأخرى، ليتزوج منذ عامين، من فاطمة (30 سنة)، أم التوأم "فرح، وحنين".   وأضاف أنه "لجأ إلى التلقيح عبر أطفال الأنابيب، بتكلفة بلغت عشرة آلاف دولار، بسبب صعوبة الحمل الطبيعي، لزوجته، وعند الشهر الرابع من الحمل، علمنا بأن زوجتي حامل بتوأم، إلا أننا لم نعرف بأنهما متلاصقين إلا في الشهور الأخيرة".سفارة خادم الحرمين واليونسيف واستطرد، بعد ولادتهما في مستشفى الشفاء بغزة، تداولت الصحافة العربية والعالمية، قصتهم، لندرة هذه الحالة عالميا، بنسبة واحدة من بين كل مليونين ونصف مليون مولود حول العالم، ما دعا منظمة "اليونسيف" لزيارة التوأم، وقامت سفارة خادم الحرمين الشريفين، لدى #الأردن بالتنسيق مع المنظمة، في #فلسطين، ووزارتي الداخلية والخارجية الأردنيتين، إلى أن تم نقلنا للمملكة، منذ 15 يوما.

مشاركة :