أدلت المتهمة بقتل يوسف طفل الطالبية، عقب قضاء سهرة حمراء مع والده بإعترافات تفصيلية أمام اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بأنها قررت الإنتقام منه في طفله بعد قيامه بنشر صور فاضحة لها علي صفحتها الخاصة بموقع التواصل الإجتماعي "الفيس بوك".وقالت المتهمة إيمان ج في اعترافاتها امام فريق البحث برئاسة العميد عبدالوهاب شعراوي رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة، والعقيد محمد أمين مفتش مباحث قطاع غرب الجيزة، والمقدم سامح بدوي رئيس مباحث الطالبية، أن الجريمة استغرقت 30 دقيقة وانها تعمل ممرضة بأحد المستفيات، وتجمعها علاقة آثمة مع والد الطفل القتيل منذ ثلاثة سنوات حيث تعرفت عليه حينها عن طريق موقع التواصل الاجتماعي ونشبت بينهما علاقة جنسية وعقب ذلك قام والد الطفل محمد ج، بتصويرها في أوضاع مخلة.وتابعت ايمان في اعترافاتها، بأن بداية تفكيرها في الانتقام من والد الطفل جاءت بعد قيامها بمواقعة والده ثلاث مرات في منزله نظرا لغياب والدة يوسف القتيل، وعندما رغبت في انهاء هذه العلاقة والابتعاد عنه قام بفضحها عن طريق نشر صورها علي صفحتها الخاصة علي موقع التواصل الاجتماعي.وأضافت المتهمة في اعترافاتها انها قررت الانتقام من والد الطفل عن طريق سرقته ومساومته علي حذف صورها الخاصة مقابل إسترجاعه المسروقات التي ستقوم بسرقتها من الشقة، وقامت بالإتفاق مع المتهم الثاني حسام الدين زوجها عرفيا.واستطردت المتهمة انها تلقت اتصالا هاتفيا من والد الطفل القتيل يطالبها بالحضور الي شقته لقضاء سهرة حمراء مهددا اياها بفضحها اذا لم تحضر، فقامت بقبول العرض لتنفيذ مخططها، فقامت بالتقابل مع المتهم الثاني وذهبت لشراء تورتة ومشروبات غازية وتوجهت الي والد القتيل وانتظرها المتهم الثاني أسفل العقار.وتابعت المتهمة قمت بسرقة مواد مخدرة من المستشفي التي اعمل بها ومن ثم دسها في المشروبات الغازية قبل صعودي إلي شقة والد الطفل القتيل، ومن ثم قبل قضاء السهرة الحمراء قام ونجله بتناول المشروبات الغازية التي جعلتهما يستغرقا في النوم، فقمت بالإتصال بالمتهم الثاني لإستكمال المخطط.واعترف المتهم الثاني حسام الدين، بأنه كان ينتظر ايمان امام العقار محل الجريمة، حتي قامت بالإتصال به لمساعدتها في البحث عن مفتاح سيارة والدة القتيل لسرقتها، وعلي الفور صعد اليها وقاما بالبحث عن المفتاح الا ان الطفل استيقظ اثناء ذلك فقام المتهم بكتم انفاسه حتي فقد وعيه وقاما بسرقة 3 هواتف محمولة وفرا هاربين.البداية عندما تلقي قسم الطالبية بلاغا من المدعو محمد ج 36 سنة سائق، يفيد بوفاة نجله الطفل يوسف م 14 سنة طالب، وبإخطار اللواء عصام سعد مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، أمر بسرعة كشف غموض الحادث، حيث تبين من الفحص عدم وجود ثمة إصابات ظاهرية بجثة الطفل.وحرر والد الطفل المتوفي محضرا أتهم فيه المدعوة إيمان ج 37 سنة ممرضة بأحد المستشفيات، بحضورها للشقة محل الواقعة لقضاء سهرة معه، وبحوزتها تورتة قام بتناولها ونجله واستغرقا في النوم، وعند استيقاظه فوجئ بالواقعة واختفاء 3 هواتف محمولة.