تروي مشاهداتها ودورها في كتيبة الخنساء بعد انضمامها إلى داعش فتاة سوريّة تهرب الى تركيا 10-09-2014 08:27 AM elaph(ضوء): حدثت فتاة سورية كانت قد التحقت بتنظيم داعش أنها تركت عملها السابق كمعلمة في إحدى المدارس، والتحقت بـداعش، إلا أنها سرعان ما تركت التنظيم بعدما شهدت عمليات إعدام وقطع للرؤوس. بعد خروجها من التنظيم التقت الفتاة التي تدعى خديجة مع مراسلة صحيفة ديلي ميل البريطانية، وأوضحت أنها ولدت وترعرعت في سوريا، وكانت تعمل مدرسة في احدى مدارس سوريا، لكنها تركت عملها وحياتها، وانضمت إلى داعش من خلال رجل ذي جنسية عربية تعرفت عليه عن طريق الانترنت. خديجة (25 عامًا) قالت إنها اصبحت عضوة في كتيبة السيدات أو كتيبة الخنساء الكتيبة النسائية لداعش، التي أوكل إليها القيام بدوريات في شوارع مدينة الرقة السورية، للتأكد من التزام النساء في المدينة بالتعاليم الاسلامية. ولكن بعدما شهدت خديجة أعمال قتل وقطع رؤوس وصلب قام بها تنظيم داعش، بدأت تشعر بخيبة أمل وتركت التنظيم، وهربت الى تركيا وهي الآن تعيش هناك. واضافت انها في البداية خرجت في مسيرة ضد نظام الأسد، وبعد ذلك تعرفت إلى رجل تونسي عبر الانترنت اقنعها بالانضمام إلى تنظيم داعش، وهو ما كان. وأكدت انها انضمت إلى كتيبة الخنساء وهي كتيبة خاصة بالسيدات فقط، ووظيفتهن القيام بالدوريات من أجل التأكد من أن النساء يتبعن التقاليد الاسلامية في لباسهن. وكشفت أنه تم تدريبها على استخدام السلاح وكانت تتقاضى 200 دولار شهريًا. وكانت داعش بعد أقل من شهر من سيطرتها المطلقة على محافظة الرقة، أعلنت عن تشكيل كتيبة نسائية مسلحة أطلق عليها اسم كتيبة الخنساء. وكتيبة الخنساء تخضع لأم ريان، وهي تونسية الجنسية جاءت مهاجرة مع زوجها من العراق ضمن عشرات من عناصر داعش تم استقدامهم مؤخرًا ووصلوا الرقة. وتضطلع هذه الكتيبة بالقيام بمهام عديدة كالكشف على النساء المنقبات للتحقق من هوياتهن، وتعقب نساء الرقة في كل حركة وسلوك وملبس، وسبق أن ظهرت على اليوتيوب عمليات جلد لنساء قام بها التنظيم. كما تقوم نساء الكتيبة، التي تتخذ من الفندق السياحي مقراً لها، بتولي مهام السجانات، من بينهن من تعرف باسم أم حمزة، السجانة السابقة في الهيئة الشرعية. وقد فتحت داعش أيضا باب الانتساب إلى الكتيبة والبيعة لأم ريان، ويتم استقطاب والتغرير بـالعازبات اللواتي يتراوح عمرهن بين و سنة؛ مقابل راتب شهري لا يتجاوز دولار بشرط التفرّغ الكامل. وككل ممارسات داعش التي تحاول إذلال أهالي المدن السورية التي تسيطر عليها، ممثلة بجناحها النسائي، كانت قد قامت كتيبة الخنساء بدهم مدرستين للبنات مدرسة حميدة الطاهر ومدرسة عبد الهادي كاظم، في مدينة الرقة، واعتقلت الكتيبة 10 فتيات تتراوح أعمارهن بين الـ 15و17 سنة، واقتادتهن خارج المدرسة لمخالفتهن القوانين التي يضعها التنظيم بالنسبة للباس المرأة. 0 | 0 | 9
مشاركة :