في زيارة لم يُعلن عنها مسبقًا، وتعتبر الأولى لسلامة خلال 2018. وقالت البعثة الأممية، عبر "تويتر"، إن "سلامة التقى، عقب وصوله اليوم إلى طرابلس، برئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج، وناقش معه سير تنفيذ خطة عمل الأمم المتّحدة، والوضع الأمني والإنساني وعودة نازحي تاورغاء". وأمس الأحد، زار عدد من وزراء حكومة الوفاق الوطني الليبية (المعترف بها دوليا)، مدينة تاورغاء (غرب)، للبدء في تهيئتها تمهيدا لعودة أهاليها، بعد 7 سنوات من تهجيرهم "بالقوة"؛ بتهمة موالاة نظام الرئيس الراحل معمر القذافي. وفي 20 سبتمبر/ أيلول 2017، أعلن سلامة، خارطة لحل الأزمة في ليبيا، ترتكز على 3 مراحل رئيسية، تشمل تعديل الاتفاق السياسي، وعقد مؤتمر وطني يهدف لفتح الباب أمام المستبعدين من جولات الحوار السابق، وإجراء استفتاء لاعتماد الدستور، وانتخابات برلمانية ورئاسية. ووقعت، بمنتجع الصخيرات المغربية، في ديسمبر/ كانون الأول 2015، وثيقة اتفاق سياسي بين أطراف النزاع السياسي الليبي، لإنهاء حالة الانقسام في البلاد، وتشكيل حكومة وفاق وطني، لكنها لم تحصل حتى اليوم على ثقة البرلمان، رغم الدعم والاعتراف الدولي الواسع الذي تحظى به.ومنذ الإطاحة بمعمر القذافي في 2011، تعاني ليبيا من صراع على السلطة بين حكومة "الوفاق" (المعترف بها دوليًا) في طرابلس (غرب)، و"الحكومة المؤقتة" في البيضاء، وتتبع مجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق، المدعومة من قوات خليفة حفتر، شرقي البلاد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.