ستشهد محافظة الخفجي في الأسبوع القادم الإنطلاقة الثانية لمهرجان الخفجي لسباق الصقور كأحد أشهر وأكبر المهرجانات التى تقام بهذا الحجم لهواة الصقور والمقناص على مستوى المنطقة، وقد بدأت الإستعدادات مبكرا لهذا الحدث الذي يشتمل على عدد من السباقات .وقد كان صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية وسعادة محافظ الخفجي محمد الهزاع خير مشجعين لفكرة إقامة مهرجان الخفجي للصقور والتي أطلق نسختها الأولى محسن بن راشد المري وتعاون معه زملائة في اللجنة الرئيسية لهذا المهرجان الذي دعمه جميع أهالي الصقور من الخفجي بما يملكون من مقومات مادية ومعنوية حتى ظهر بالشكل المرضي لجميع الزائرين .وقبل هذه الإنطلاقة الثانية فقد عقدت اللجنة المنظمة لمهرجان الخفجي للصقور بنسخته الثانية لعام ١٤٣٩هـ / ٢٠١٨ م إجتماعاتها المتعددة بهدف الظهور بالمظهر الذي يليق بسمعة هذا المهرجان والتي حظي بها بعد نسخة ناجحة بشهادة كبار الصقارين والزائرين والذين توافدوا على المهرجان من جميع مناطق المملكة ومن خارجها وتم تحديد الموعد الرسمي لإنطلاق فعاليات المهرجان يوم السبت القادم بمشيئة الله الموافق ١٣ / ٤ / ١٤٣٩هـ في مقر المهرجان شرق محافظة الخفجي ٢٦ كم طريق الدمام – الكويت، وقد أعلنت اللجنة المنظمة قبل أيام عن بدء التسجيل للمشاركين وفق الشروط والمعايير المعدة لذلك من قبل اللجنة المنظمة، وتم إغلاق التسجيل بعدد ٣٩٠ مشارك في المهرجان.من جهته أكد المنسق العام للمهرجان محمد بن راشد المري بأن هذا المهرجان حظى بموافقة سمو وزير الداخلية الرئيس العام لنادي الصقور بالمملكة والمبني على خطاب مقام إمارة المنطقة الشرقيه بفضلا من الله وبدعم محافظ الخفجي حفظه الله،  والنسخة الثانية تميزت بمشاركة ثلاث مشرفين يمثلون اللجنة المنظمة ومنسق عام، وقد تم أقرارها من قبل محافظة الخفجي لتمثل السباق كنسخة ثانية ووجد المهرجان أقبال لم يسبق له مثيل مما شجع الجميع لتقديم مهرجان لائق مع شكري وتقديري لرجال الأعمال اللذين بادروا لتقديم الدعم والمساهمات ومازلنا نتلقى اتصالات عدة من الكثير للمشاركة ماديا ومعنويا، وأردف “المري” بأن السباقات ستكون لمدة ثمانية أيام منها سبعة أيام كتصفيات بين المتسابقين على فترتين صباحية ومسائية وسيكون اليوم الختامي يوم السبت يوم ٢٠١٨/١/٢٠ وسيحتوي على عروض للصقور بواسطة طائرة الفانتوم  والدعو والمزاين كما يشهد أكبر سباق سرعة للصقور داخل مضمار المهرجان والذي أصبح جاذباً لكبار الصقارين في المنطقة وتقديم جوائز للجمهور وللفائزين وتكريم الداعمين والمشاركين ولاننسى الدور الأمني ولا الدور الإعلامي الذي سيكون هو الشريك لنجاح هذا المهرجان متمنيا التوفيق لجميع المشاركين.و طالما كانت محافظة الخفجي مقصدًا لهواة القنص منذ القديم يرتادها هواة المقناص حيث تشهد هذه المنطقة في موسم عبور الطيور من هذا المكان تحديداً أكبر تجمع بشري لهواة المقناص وهواة الطيور بجميع أشكالها وأضاف إليه مهرجان الصقور زخماً إعلامياً وتجمعاً خاصاً ليصبح أكثر جذباً لهواة الصقور وأصبح مكان لتجارة الطيور والتعارف بين الصقارين وتبادل الخبرات.