دعت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية إلى المشاركة في الفعاليات المركزية يومي الثلاثاء والجمعة المقبلين، باعتبارها أيام غضب شعبي. وأكدت القوى، في بيان اليوم الإثنين، “استمرار فعاليات المقاومة الشعبية ضد الاستيطان الاستعماري والحواجز، رفضا لكل محاولات الاحتلال تكريس احتلاله واستيطانه وحواجزه في الأراضي الفلسطينية، ورفضا لسياسات الولايات المتحدة الأمريكية ومواقفها المعادية لحقوق شعبنا، سواء بالإعلان عن مدينة القدس عاصمة لدولة الاحتلال أو التهديد والابتزاز بقطع أموال المساعدات”. وشددت على أهمية عقد اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني لمنظمة التحرير الفلسطينية الأسبوع المقبل، واتخاذ القرارات الكفيلة بتعزيز صمود شعبنا وتجسيد وحدته الوطنية وإنهاء كل أشكال الانقسام. كما دعت إلى المشاركة في الفعالية المقررة في قرية النبي صالح، شمال غرب رام الله، يوم السبت المقبل، للوقوف إلى جانب عائلة الأسيرة عهد التميمي وبقية الأطفال الأسرى. وحيت القوى الشهداء الأبرار وعائلاتهم في يوم الشهيد، الذي يصادف السابع من هذا الشهر، مؤكدة أن ما تركه شهداء شعبنا العظام وأسراه الأبطال وجرحاه لن نحيد عنه، وشعبنا الصامد في كل مكان.