أعلنت إيران، الاثنين، أنها قد تعيد النظر في تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إذا لم تحترم #الولايات_المتحدة التزاماتها بموجب الاتفاق النووي الذي أبرمته #طهران مع القوى العالمية في العام 2015. ويتعين على الرئيس الأميركي، #دونالد_ترمب، اتخاذ قرار بحلول منتصف يناير/ كانون الثاني بشأن ما إذا كان سيواصل رفع العقوبات الأميركية عن صادرات النفط الإيرانية بموجب بنود #الاتفاق_النووي، الذي خفف الضغط الاقتصادي عن طهران مقابل وضع قيود على برنامجها النووي. ورفض ترمب في أكتوبر/ تشرين الأول الشهادة بأن إيران ملتزمة بالاتفاق، رغم أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت إنها ملتزمة به. ونقل الإعلام عن علي أكبر صالحي، رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، قوله للمدير العام للوكالة الدولية، يوكيا أمانو، في مكالمة هاتفية إنه "إذا لم تنفذ الولايات المتحدة التزاماتها بموجب خطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي)، فسوف تتخذ جمهورية إيران الإسلامية قرارات قد تؤثر على تعاونها الحالي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية". ويصر أنصار الاتفاق على أن وجود رقابة دولية صارمة سيمنع إيران من تطوير قنابل نووية. وتنفي طهران سعيها لصنع أسلحة نووية.
مشاركة :