حقق باريس سان جرمان فوزاً ساحقاً على مضيفه رين 6-1، في مسابقة كأس فرنسا، التي أحرزها في المواسم الثلاثة الأخيرة، في حين احتاج مرسيليا إلى التمديد للحصول على بطاقة دور الـ16. بدأ باريس سان جرمان عام 2018 وحملة الدفاع عن لقبه بطلا لمسابقة كأس فرنسا، التي أحرزها في المواسم الثلاثة الأخيرة، بقوة، من خلال فوزه الساحق على مضيفه رين 6-1، فيما احتاج مرسيليا إلى التمديد للحصول على بطاقة دور الـ16، في حين ودع بوردو أمام فريق من الدرجة الرابعة. في المباراة الأولى، لم يجد سان جرمان أي صعوبة في مستهل مبارياته للعام الجديد، وحسم مباراته مع مضيفه رين في الشوط الأول، الذي أنهاه برباعية نظيفة. وتقاسم أهداف سان جرمان الثلاثي كيليان مبابي (9 و76)، والبرازيلي نيمار (17 و43)، والأرجنتيني أنخل دي ماريا (24 و74)، فيما جاء هدف رين من ركلة جزاء نفذها بنجامان بوريجو (66). وكانت النقطة السلبية الوحيدة في المباراة بالنسبة لفريق المدرب الإسباني أوناي إيمري، الذي يعاود الأحد ضد مضيفه نانت مشواره في الدوري، الذي يتصدره بفارق 9 نقاط عن موناكو، أنه خسر جهود لاعب وسطه الإيطالي المخضرم تياغو موتا، إذ خرج مصابا بعد دقائق معدودة على دخوله في الشوط الثاني بدل مواطنه ماركو فيراتي. ودخل موتا في الدقيقة 61 عندما كانت النتيجة 4-صفر، وتسبب في ركلة الجزاء، بعدما لمس الكرة بيده داخل المنطقة، قبل أن يترك الملعب (68)، لأنه أصيب في كاحله، وفق ما كشف سان جرمان في حسابه على "تويتر". وتعتبر إصابة موتا (35 عاما) ضربة قاسية لنادي العاصمة، لأنه لاعب الوسط الدفاعي الوحيد في الفريق الذي يخوض اختبارا صعبا في الدور الثاني لدوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد الإسباني، حامل اللقب، في 14 فبراير و6 مارس المقبلين. وتتحدث وسائل الإعلام عن إمكانية ضم لاسانا ديارا (32 عاما) في فترة الانتقالات الحالية، بعد أن تحرر الشهر الماضي من عقده مع الجزيرة الإماراتي. وعلى استاد فيلودروم، عانى مرسيليا لتخطي ضيفه فالنسيين من الدرجة الثانية، إذ احتاج للتمديد لكي يخرج فائزا 1-صفر. ويُدين فريق المدرب رودي غارسيا بتجنب سيناريو مسابقة كأس الرابطة التي ودعها على يد رين بركلات الترجيح، إلى جوردان أمافي، الذي سجل هدف التأهل في الدقيقة 103 من المباراة. وإذا كان مرسيليا عانى الأمرّين للخروج فائزا من مباراته الأولى لعام 2018، فإن مصير بوردو كان أسوأ، إذ ودع المسابقة بخسارته أمام مضيفه المتواضع غرانفيل من الدرجة الرابعة 1-2، بعد التمديد في مباراة أكملها فريق الدرجة الأولى الذي لم يحقق أي فوز منذ أواخر نوفمبر، بثمانية لاعبين. وكان بوردو في طريقه لتجنب هذا الإحراج، بعدما قدم منذ الدقيقة 37 عبر يونس سانكاري وحتى الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع عندما خطف أصحاب الأرض، الذين أهدروا ركلة جزاء في الدقائق الأولى من اللقاء، التعادل عبر سوليفان مارتينيه، مستفيدين من النقص العددي، إثر طرد السنغالي يوسف سابالي (85). وانضم توماس كاريك إلى سابالي بطرده في الدقيقة 102، لتسببه في ركلة جزاء نفذها الكونغولي الديمقراطي لاديسلاس دوميانا بنجاح (103)، ثم تعقدت مهمة الضيوف، بطرد لاعب الوسط التشيكي ياروسلاف بلازيل (110)، ما مهد الطريق أمام خروج فريقه، الذي حقق فوزا واحدا مقابل تعادلين و11 هزيمة منذ خسارته الكبيرة أمام باريس سان جرمان 2-6 في الدوري أواخر سبتمبر. ولم يكن بوردو الضحية الوحيدة من بين أندية الدرجة الأولى، إذ مُني إميان بهزيمة مذلة على أرضه أمام سوشو من الدرجة الثانية قوامها سداسية نظيفة، كما خرج انجيه على يد ضيفه لوريان من الدرجة الثانية بالخسارة أمامه صفر-2.
مشاركة :