رؤساء المجالس التشريعية الخليجية: مضامين كلمة الأمير تؤكد أهمية التعاون والتشاور في مواجهة التحديات

  • 1/9/2018
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رؤساء المجالس التشريعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال اجتماعهم الـ11، أهمية توطين الوظائف، والاستثمار في الموارد البشرية لدول مجلس التعاون. وأوصى المجتمعون، في بيانهم الختامي، بمناقشة «توطين الوظائف»، الذي اختاروه موضوعا مشتركا لعام 2018، في إطار أعمال المجالس، داعين مجلس الامة إلى تنفيذ الأنشطة والفعاليات المتعلقة بهذا الموضوع، بالتنسيق مع الأمانة العامة لمجلس التعاون. وثمنوا كلمة سمو أمير البلاد في الجلسة الافتتاحية للاجتماع، مؤكدين أهمية ما ورد فيها من مضامين، إذ «جاءت لتؤكد أهمية الحرص على التعاون والتشاور على كل المستويات، بغية مواجهة التحديات التي تعترض المسيرة الخليجية المشتركة في ضوء الأوضاع المحيطة». مواجهة التحديات وأضاف رؤساء المجالس التشريعية الخليجية أن سمو الأمير شدد في كلمته على أن العمل الجماعي هو السبيل لمواجهة التحديات الخليجية، وللحفاظ على المكاسب والإنجازات التي تحققت. واتخذوا عددا من القرارات بشأن المواضيع المدرجة على جدول أعمال اجتماعهم، وأبرزها الاطلاع على توصيات ملتقى «هواجس أمن الغذاء والماء في دول الخليج العربية في ظل التهديدات التي تواجهها»، إذ عبروا عن بالغ شكرهم وتقديرهم لمجلس النواب البحريني على استضافته وتنظيمه الملتقى، مثمنين توصياته المهمة. كما اطلعوا على ما تم من إجراءات بشأن تعزيز العلاقات مع البرلمانات والاتحادات البرلمانية الخارجية، ووجهوا باستمرار العمل على كل ما من شأنه تعزيز العلاقات القائمة. وتضمنت التوجيهات تكليف الامانة العامة لمجلس التعاون، بالتنسيق مع مجلس الامة، استكمال الزيارات المتبادلة بين مجالس الدول الاعضاء والبرلمان الاوروبي، والموافقة على قيامه بتنسيق اجتماع خليجي اوروبي مشترك على هامش اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي. زيارة «الكونغرس» وشملت التوجيهات أيضا الموافقة على قيام مجلس دولة الرئاسة باستكمال الاتصالات لتنفيذ زيارة وفد من مجالس الدول الأعضاء للكونغرس الأميركي خلال 2018، فضلا عن الموافقة على قيام المجلس الوطني الاتحادي بالإمارات بتنسيق اجتماع بين مجالس الدول الاعضاء ومجموعة اميركا اللاتينية والكاريبي، على هامش اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي. وأحيط رؤساء المجالس التشريعية علما بما لدى الدول الاعضاء من تجارب ورؤى حيال موضوع «خطر الإرهاب والتنظيمات الارهابية» وسبل مكافحتها. كما رفع المجتمعون برقيات شكر وتقدير إلى سمو امير البلاد، وسمو ولي العهد، لاستضافة الكويت هذا الاجتماع، وعلى ما احيطوا به من حفاوة في الاستقبال وكرم الضيافة وطيب الاقامة وحسن الاعداد والتنظيم، مما اسهم في تأمين إنجاح فعاليات الاجتماع وخروجه بقرارات ونتائج ايجابية تعزز آفاق التعاون المشترك. كما عبروا عن شكرهم وامتنانهم لمجلس الامة، وعلى رأسه رئيس المجلس مرزوق الغانم على كرم الضيافة وحسن الاستقبال اللذين قوبل بهما رؤساء واعضاء الوفود المشاركة.

مشاركة :