«هيلا هوب».. مشاكل الإنسان منذ العصر الحجري في قالب كوميدي

  • 1/9/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

يستعد المخرج البحريني الشاب حسن الاسكافي لتقديم مسرحيته الجديدة «هيلا هوب»، وهي من تأليفه إخراجه وبطولة مجموعة من الفنانين الكوميديين وهم الفنان سامي رشدان، خليل المطوع، البسام علي، جعفر الساري، وجعفر التمار، على مسرح مدرسة عبدالرحمن كانو الدولية.وفي إطار فنتازي تدور أحداث المسرحية بحسب تصريحات المخرج حسن الإسكافي لـ«الأيام»، حيث قال «هذه المسرحية شكلا ليست واقعية وإنما تنفذ بشكل فانتازي، فهي تتناول كيف كان الإنسان البسيط يتعاطى مع مشاكله في العصر الحجري التي لازال يعاني من أغلبها حتى عصرنا هذا وكيف يواجه هذه المشاكل مع إسقاطات على واقعنا الحالي».وحول ما إذا كان تقديم المجموعة لأعمال مسرحية متتالية قد شكل ضغطا عليهم، أكد «أن آخر عمل قدمناه كان مسرحية (يا أني يا بطة) وقد قدمناه لعيد الأضحى في شهر سبتمبر الماضي، ولكن بسبب إعادتنا له يظن الناس أن إنتاج الأعمال أصبح متتاليًا، ولكن في الواقع هناك حوالي أكثر من أربعة شهور استغرقناها في التحضير لمسرحية هيلا هوب».وأما بالنسبة لعدم وجود عنصر نسائي في هذا العمل خلافا للآخر، قال الإسكافي إن «قصة العمل لا تتحمل وجود عنصر نسائي».ومن المقرر أن تعرض المسرحية ابتداءً من الخامس والعشرين من الشهر الجاري وكذلك في يوم السادس والعشرين، على أن تعود للعرض مجددا في الأول والثاني من شهر فبراير المقبل، وذلك تزامناً مع إجازة نهاية الأسبوع، وحول اختيار هذه التواريخ التي لا تصادف مناسبة رسمية اعتدنا أن تقدم الأعمال الرسمية فيها كالأعياد، أوضح الاسكافي قائلاً «اعتدنا تقديم الأعمال في موسم معين من السنة، ففكرنا لماذا لا يكون هناك أكثر من موسم لعرض الأعمال المسرحية، خاصة أنه في الفترة الأخيرة استعاد الجمهور البحريني ثقته بالمسرح التجاري، بعد أن كان قد نفر منه نتيجة مجموعة من الأعمال التي قدمت سابقا ولم تكن بالمستوى».وأضاف «وقد لمست عودة الناس للمسرح البحريني من خلال مسرحية (يا أني يا بطة)، حيث سمعت على لسان شخصيات معروفة أنهم عزفوا عن المسرح التجاري في فترة ما بسبب ما كان يقدم، وأنهم أعجبوا بما قدمناه في (يا أني يا بطة) وهذا الشيء أسعدني كثيرا، إلى جانب ثقتي بالجمهور البحريني الذي كان حاضراً دائماً ولأكثر من مرة في الأعمال التي قدمناها».وأشار خلال حديثه إلى أن هناك خطة لعرض مسرحية (يا أني يا بطة) في دول الخليج ولكن لم تحدد التفاصيل بعد.

مشاركة :