صراف آلي لذوي الإعاقة الحركية والمكفوفين

  • 1/9/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: زكية كرديدشن مصرف الشارقة الإسلامي بالتعاون مع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية صباح أمس جهاز صراف آلي الأول من نوعه في الشرق الأوسط، ويخدم ذوي الإعاقة الحركية والمكفوفين وضعاف النظر، وتأتي هذه الخطوة ضمن توجه وسعي المدينة لدمج ذوي الإعاقة مع المجتمع بدعم من المصرف. وكان المصرف دشن أول صراف آلي لذوي الإعاقة الحركية عام 2008 في نادي الشارقة للمعاقين، وبعدها أول صراف آلي لذوي الإعاقة البصرية عام 2012 في جمعية الإمارات للمعاقين بصرياً. ويوضح وليد العموي، رئيس القنوات الإلكترونية في المصرف، أن ميزة الجهاز الجديد أنه يعتبر مزدوجاً، ويقول: مع هذا الجهاز دخلنا في تقنية الأجهزة الاعتيادية للمعاقين، فالجهاز يخدم ذوي الإعاقة الحركية والإعاقة البصرية، وأيضاً الذين يعانون ضعف النظر، كما يمكن للأشخاص العاديين استخدامه دون أن يلحظوا أي فرق، ويؤكد أن الجهاز يعتبر الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن فريق العمل في المصرف واجه الكثير من الصعوبات في العمل على توفير كل الخدمات والمواصفات المطلوبة في الجهاز، إلا أنهم استطاعوا في النهاية من تتويج هذا العمل بتقديم هذا النموذج الذي يخدم فئات متعددة ومختلفة في الوقت نفسه، بغاية إلغاء الحواجز بين ذوي الإعاقة وغيرهم.يركز قطاع خدمة المجتمع في المصرف على دعم ذوي الإعاقة، لهذا تبنى منذ نشأة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية توفير طرق لدعم أعمالها حسب محمد العبد الله، الرئيس التنفيذي للمصرف، ويقول: يعتبر توجه المصرف في تقديم خدمات تسهم في دفع عملية دمج ذوي الإعاقة مع المجتمع إنسانياً بالدرجة الأولى، فالهدف هو دمج هذه الشريحة لتسهم في تطوير مجتمع الشارقة. وتوجهت منى عبدالكريم، مديرة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بالشكر إلى مصرف الشارقة الإسلامي على الدعم والمساندة على الدوام، وقالت: هذا الجهاز يمكن ذوي الإعاقة البصرية والحركية في حياتهم العامة، وخاصة الأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية، كونه يوفر لهم وسائل مساعدة تتمثل بإضافة طريقة برايل إلى أزرار الجهاز حتى يتمكنوا من استخدامه، مع إضافة التسجيل الصوتي، وأوضحت أن المدينة تسعى على الدوام إلى دمج أصحاب الهمم بالمجتمع، ويعتبر الاستقلال المادي من حقوقهم، وأوضحت أن التوجه إلى استقطاب التطور التكنولوجي وتوظيفه في خدمتهم يعتبر منهج عمل أساسي في المدينة، وتعتمد مدرسة الأمل للإعاقة السمعية على وسائل التعليم الذكي، أما بالنسبة للإعاقات الأخرى فتم إدخال السبورة الذكية وغيرها من الأدوات المتطورة لتساعد على دفع عملية التعلم.

مشاركة :