«التربية» تحدّد 11 قائمة لأغذية المقاصف المدرسية

  • 1/9/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حددت وزارة التربية والتعليم، 11 قائمة بالأصناف الغذائية المعتمدة للمقاصف المدرسية، وتشمل المراحل التعليمية كافة بالفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الجاري، لافتةً إلى أن أسعار الوجبات والأصناف الغذائية لا تزيد على خمسة دراهم، إضافة إلى منع تقديم «الآيس كريم». سعر الوجبة لا يزيد على 5 دراهم، و«الآيس كريم» ممنوع. وأخطرت الوزارة مديري المدارس، أخيراً، بقوائم الأصناف الغذائية المعتمدة، لضمان الالتزام بالأسعار والأصناف المقدمة للطلبة، حسب مراحلهم التعليمية، إذ حددت لمرحلة رياض الأطفال قائمتين من الوجبات الغذائية، إحداهما مع الماء، والأخرى من دون الماء الذي تتكفل المدرسة بتوفيره، وهي موزعة حسب أيام الأسبوع. وشددت الوزارة على ضرورة التنسيق بين إدارة المدرسة والمورد حول الأصناف والأعداد المطلوبة، كما يحق لإدارة المدرسة التنسيق مع المورد وتعديل الأصناف اليومية شريطة أن تكون من ضمن الأصناف المعتمدة في القائمة بما يتناسب مع سعر الوجبة، بحيث لا يزيد على خمسة دراهم. وتضمنت القوائم الغذائية التي زودت الوزارة المدارس بها، خمس قوائم للحلقة الأولى شملت وجبات تضم فواكه وخضراوات، إضافة إلى الماء والحليب والعصائر، موزعة حسب أيام الأسبوع، فيما حددت أربع قوائم غذائية للحلقة الثانية والمرحلة الثانوية، وتشترط الوزارة أن تتضمن الوجبات صنفاً من الفاكهة والخضار على الأقل يومياً. وأجرت الوزارة تطويراً شاملاً للمقاصف المدرسية، بهدف تعزيز السلوكيات الصحية المتعلقة بالغذاء داخل أسوار المدرسة من خلال إكساب الطلبة العادات الغذائية السليمة، من حيث النوعية والكمية، ما يسهم إيجاباً في خلق سلوك غذائي صحي لدى الطلبة يستمر معهم مدى الحياة، ويقيهم من الأمراض المرتبطة بسوء التغذية كالسمنة والنحافة وفقر الدم، وغيرها من الأمراض. وأكدت الوزارة، أن مشروع تطوير المقاصف الذي اعتمدته، أخيراً، يهدف إلى تحقيق توجهاتها في ما يخص قوائم طعام مبنية على المعايير المرجعية الخاصة بالطبق الغذائي الصحي، الذي يعد الركيزة الرئيسة في مشروع المقاصف المدرسية، موضحة أنه لا يوجد نوع واحد من الطعام يمد الطالب بكل ما يحتاج إليه من العناصر الغذائية الكافية للنمو السليم وتعزيز الصحة، وتحسين التحصيل الدراسي، والوقاية من الأمراض، إذ يتم توفير ما لا يقل عن 70 صنفاً غذائياً متنوعاً تحقق التوازن الغذائي، حسب احتياجات الطلبة اليومية لكل مرحلة دراسية.

مشاركة :