أطلقت «دبي العطاء»، إحدى مبادرات محمد بن راشد العالمية، بالتعاون مع هيئة دبي للثقافة، مبادرة «البحث عن الكنز» تماشياً مع عام زايد، وتهدف المبادرة إلى إحياء قيم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والتراث الإماراتي، وتدعم التعليم في الدول النامية، من خلال مسابقة عبارة عن رحلة للبحث عن المبادئ والقيم والمعتقدات التي تأسست عليها دولة الإمارات. وأفاد الرئيس التنفيذي لـ«دبي العطاء»، طارق القرق، خلال مؤتمر صحافي، أمس، أن المبادرة تعد أولى المبادرات التي تنفذ في عام زايد، وتجمع أفراد المجتمع للمشاركة في مغامرة تدفعهم للتعرف إلى معالم إمارة دبي للبحث عن المجسمات التي تحمل قيم الشيخ زايد رحمه الله، في الفترة من 8 إلى 29 يناير الجاري. وأوضح أن فنانين مواطنين ومقيمين صمموا 15 قطعةً فنية وضعت داخل مجسمات على شكل «مصباح كهربائي»، تعكس الرسالة التي تحملها عبارة «العلم نور لا ينطفئ أبداً»، وكل قطعة فنية مستوحاة من القيم التي غرسها المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في مواطني ومقيمي الدولة، وحدد فريقا «دبي العطاء» و«دبي للثقافة» 15 موقعاً رئيساً تعكس المعالم الحديثة والقديمة في مدينة دبي لوضع هذه المجسمات، وعلى المتسابقين إيجادها من خلال الإجابة عن أسئلة توجه إليهم من تطبيق «دبي العطاء». وتقام المبادرة تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس الإدارة في هيئة دبي للثقافة والفنون. ولإكمال مبادرة «البحث عن الكنز»، يجب تحديد موقع المصابيح الكهربائية الخفية الـ15، ولتحديد موقع المجسمات، يجب على المشاركين تحميل تطبيق «دبي العطاء». وسيحظى المشاركون الفائزون، بفرصة للتطوع خارج دولة الإمارات مع فريق دبي العطاء المشارك في مبادرة «التطوع حول العالم»، إضافة الى جوائز عبارة عن بطاقات للتسوق والترفيه. ويدعم المبادرة عدد من الأفراد والمؤسسات اشتروا المجسمات، بقيمة 50 ألف درهم لكل مجسم، ليذهب ريعها في النهاية إلى دعم التعليم في الدول النامية. من جهته، قال المدير التنفيذي لقطاع الثقافة والتراث في هيئة دبي للثقافة والفنون، سعيد محمد النابودة، إن «المبادرة ترسخ القيم النبيلة في نفوس وأذهان الأجيال الحالية والمقبلة، كما تسلط الضوء على الفنانين الإماراتيين ما يدعم ويرعى المواهب المحلية».
مشاركة :