أطلقت هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة، 10 حافلات جديدة بكلفة 10 ملايين درهم، ليصبح عدد حافلات النقل بين المدن 112 حافلة، تنقل يومياً نحو 20 ألف راكب، وذلك استمراراً في تنفيذ خطتها، الهادفة إلى التطوير والارتقاء بالخدمات المقدمة للركاب أثناء تنقلهم. وأكد مدير الهيئة لشؤون المواصلات، عبدالعزيز محمد الجروان، أن الهيئة تعمل على تطوير أسطول النقل بين المدن، ودعمه بحافلات حديثة، بما يلبي احتياجات مستخدمي المواصلات العامة، موضحاً أن الحافلات الجديدة سياحية مصنعة بأحدث المواصفات الفنية والمقاييس العالمية، ومزودة بأحدث تكنولوجيا حافلات الرحلات الطويلة، لضمان توفير سبل الرفاهية والراحة والسلامة للركاب. وأفاد مدير إدارة المشتريات والخدمات الإدارية في الهيئة، يوسف سليمان الحمادي، بأن الحافلات الجديدة يتوافر فيها عدد من الميزات التي تضمن سلامة الركاب، مثل نظام توقف الحافلات تلقائياً في حالات الطوارئ، الذي يسهم في تقليل نسبة الحوادث والتصادم الأمامي، بالإضافة إلى وجود نظام خاص للتنبيه عند الانتقال من مسار إلى آخر، أو خروج الحافلة عن المسار مرات عدة، مع وجود أربع كاميرات مراقبة فضلاً عن وجود كاميرا رجوع خلفية. ولفت إلى أن الحافلة تتسع لـ48 راكباً، وجميع المقاعد ذات مسافات بينية كافية لراحة الركاب، ووحدات تكييف عالية الجودة مصممة للأجواء الحارة عبر الزجاج المزدوج والمغطى من الخارج بطبقة حماية، لتقليل دخول الحرارة الخارجية، والحفاظ على البرودة، إلى جانب وجود أضواء قراءة فردية، ونظام تحكم في الصوت لكل مقعد، مشابه لما هو موجود في الطائرات، ومقابس كهربائية لشحن الكمبيوتر، ومنافذ لشحن الهواتف الذكية عند كل مقعد، لتلبية احتياجات الركاب، علاوة على أن الحافلات مزودة بأجهزة الكشف عن الدخان، لتوفير أقصى درجات الحماية للركاب. وقال إداري أول المشتريات الفنية في الهيئة، محمد زاهد، إن الحافلات يتوافر فيها نظام التحكم ومراقبة ضغط الهواء الداخلي للإطارات، لتقليل الحوادث الناتجة عن انفجار الإطارات، كما أنه يصدر تحذيراً للسائق عندما ينخفض الضغط إلى أقل من الحد الأدنى، وهي مزودة بمصابيح أمامية من نوع «زينون» تسهم بشكل كبير في تحسين إضاءة الطريق، وتعزيز السلامة المرورية، خصوصاً في حالات سوء الأحوال الجوية، وانخفاض مستوى الرؤية، موضحاً أن الحافلات التي تم تدشينها هي الدفعة الأخيرة من مجموع الحافلات الـ37 التي أعلنت الهيئة سابقاً عزمها تزويد أسطولها بها.
مشاركة :