جيل الألفية الأفضل إنتاجية خلال العمل عن بعد

  • 1/9/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

طارق صباغ * بحسب دراسة أجراها معهد «جالوب» ترتفع مهارات الموظفين وقدرتهم على العمل إلى الحد الأقصى عندما يمضون 60 إلى 80% من وقتهم في العمل عن بعد.يعتبر جيل الألفية الجيل الأكبر من الناحية العددية، وقد بات معظم أفراده أعضاء فاعلين في سوق العمل، حيث يلعبون دوراً حيوياً في القطاعات التي يعملون بها حول العالم. ويلعب الحجم الهائل لأفراد هذا الجيل ونفوذه المهم دوراً حيوياً في توجه الشركات لتكييف وتناسب عملياتهم مع الاحتياجات السائدة وكسب اهتمام جيل متطور يسعى دوماً للتجديد.أما في الشرق الأوسط، حيث يشكل جيل الألفية حوالي ثلث سكان المنطقة، تبدو هذه الظاهرة واضحة بشكل استثنائي. ومن المتوقع بحلول العام 2025، أن يشكل جيل الألفية 75% من مجموع القوى العاملة على المستوى العالمي. وتشهد المنطقة النسبة الأكبر من رواد الأعمال من جيل الألفية على المستوى العالمي، ما يحفز الشركات لتخطيط عملياتها بما يتناسب مع مواهب وكفاءات هذه الفئة وعددها الآخذ بالارتفاع في المنطقة. ورغم عدم تمتعه بالخبرة اللازمة للريادة، إلا أن جيل الألفية في الشرق الأوسط يتمتع بأخلاقيات العمل الضرورية التي تمكنه من تسلم زمام المبادرة لتطوير سوق العمل في المنطقة. وبحسب أحدث تقارير مصرف HSBC، فإن رواد الأعمال من جيل الألفية في المنطقة هم الأكثر نشاطاً والأكثر جدية في العمل، بمتوسط 12.5 ساعة عمل يومياً أي أعلى ب 2.5 ساعة عمل عن المتوسط العالمي لجيل الألفية. ووفقاً لأحدث استبانات موقع «بيت. كوم» عن جيل الألفية، فإن 75% من جيل الألفية العرب يعتقدون بأن زملاءهم الأكبر سناً لا يستثمرون جميع الإمكانات والفرص التي تؤمنها لهم التكنولوجيا الحديثة. وكنتيجة لذلك، فهم بطبيعتهم أكثر قدرة على التواصل الاجتماعي مع الآخرين واستخدام وسائل الاتصال المختلفة، وذلك بفضل توافر أجهزة وخدمات الاتصال في عالم غني بالتكنولوجيات المختلفة. وبحسب دراسة أجراها معهد «جالوب» ترتفع مهارات الموظفين وقدرتهم على العمل إلى الحد الأقصى عندما يمضون 60 إلى 80% من وقتهم في العمل عن بعد. وبالنسبة للشركات التي تسعى إلى جذب المواهب الشابة وتنميتها، فإن منح الموظفين المرونة في العمل والاستقلالية من أهم الحلول الملائمة، ما يعني التخلي عن التقاليد المهنية السائدة وتغيير استراتيجياتها، وذلك بالاعتماد على التكنولوجيا. وتعتبر التكنولوجيا جوهر القطاعات المختلفة، حيث تساهم في رفع الكفاءة والإنتاجية لدى الموظفين أيضاً، لا سيما المنتمين إلى جيل الألفية. وتلجأ الشركات إلى تصميم الأجهزة والهواتف النقالة، لمنح المزيد من المرونة لهذا الجيل حيث باتت تلعب دوراً مهماً في تمكين الأشخاص من تعزيز رؤاهم، وجعل أفكارهم أكثر عمقاً، وتحقيق المزيد من الإنجازات أينما كانوا. وفي سوق مشبعة بالهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة المحمولة، فإن مايميز الأجهزة التكنولوجية عن بعضها وبصرف النظر عن مزاياها، القدرة على تلبية احتياجات قادة الغد، وهذا ما ترنو إليه «سامسونج» من خلال إطلاقها أحدث الهواتف المتحركة التي توفر للشباب القدرة على العمل خلال التنقل مع وظائف مميزة ومرونة استثنائية، وقدرات اتصال فائقة تلبي احتياجات الشباب المهنيين من حيث الكتابة على الهاتف، فضلاً عن التصوير، إضافة إلى مجموعة من المزايا البرمجية التي تحقق أقصى قدر من الإنتاجية.وبفضل التكنولوجيات المتنقلة اللازمة لتعزيز المرونة والقدرة على العمل عن بعد، سيتمكن جيل الألفية لتحقيق المزيد من الإنجازات، والقيام بدوره على النحو الأمثل، ما سيحقق المزيد من النتائج الإيجابية لأرباب العمل. * رئيس تقنيات التطوير والأجهزة المحمولة «سامسونج الخليج»

مشاركة :