أكد سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن الإمارات بقيادة صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تقف في طليعة القوى الخيرة في العالم، بفضل مبادراتها التنموية ودعمها لقضايا الشعوب الإنسانية.وقال سموّه: إن نهج الدولة الإنساني الذي أرسى دعائمه المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان، طيَّب الله ثراه، يتعزز في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السموّ رئيس الدولة،حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.وأوضح سموّ الشيخ حمدان بن زايد، في تصريح بمناسبة منح سموّه «جائزة الخير العالمية»، ضمن فعاليات مؤتمر الشيخ زايد العالمي الثالث للسلام، الذي اختتم أعماله أمس الأول، في مدينة كيرالا الهندية، أن المغفور له الشيخ زايد، سجل بأحرف من نور على صفحات تاريخ البشرية الإنساني، اسم دولة الإمارات، رائدة العمل الخيري ومجالاته المختلفة، وحمل على عاتقه مسؤولية نشر السلام والألفة والتعايش بين الشعوب، وإعلاء القيم و المبادئ الداعية لحب الخير وارتياد طرقه، لمناصرة الضعفاء والمحتاجين.وأضاف سموّه «بفضل جهود الفقيد ومبادراته الكريمة، تبوأت الدولة مكانة متميزة في ميادين العمل الخيري إقليمياً ودولياً، واحتلت مساحة كبيرة في فضاءات العطاء الإنساني الرحبة، وقدمت تجربة فريدة في تجسيد قيم البذل والعطاء، لتخفيف آلام البشرية ومعاناتها الإنسانية، وتربعت على عروش قلوب ملايين المحرومين والمنكوبين، لتدفع عنهم عناء الحاجة وذل المسألة».وقال سموّه، إن ما شيدته أيادي الراحل البيضاء من مشاريع في مختلف دول العالم، ستظل غرساً طيباً يحمل بين طياته حب تلك الشعوب للفقيد ودعواتها له بالرحمة والمغفرة وحسن الثواب.وأكد، أن انعقاد المؤتمر في الهند تحت شعار «من أجل عالم خال من الإرهاب»، يأتي تخليداً لذكرى الراحل الشيخ زايد، ووفاء وعرفاناً للمبادئ التي عاش من أجلها، وتجسيداً للقيم التي نذر نفسه لها، وظل ينادي بها، من أجل خير الإنسانية وسعادة البشرية. مشيراً سموّه إلى أن تلك المبادئ والقيم، ستظل نوراً ساطعاً يضيء عتمة الطريق للسالكين دروب الخير، والساعين إلى نشر المحبة والسلام.وقال إن «جائزة الخير العالمية»، تكتسب أهميتها كونها جاءت ضمن فعاليات مؤتمر الشيخ زايد العالمي، بمشاركة 500 عالم ومفكر من عشرين دولة، ومتزامنة مع مطلع عام زايد في الإمارات. مضيفاً سموّه «تعد الجائزة عرفاناً بالدور الذي تضطلع به دولة الإمارات، قيادة وشعباً، في تعزيز العمل الإنساني، وتحسين مستوى الاستجابة للكوارث والأزمات».وأعرب سموّ الشيخ حمدان بن زايد، عن شكره لجامعة مركز الثقافة السنية العالمية، في مدينة كيرالا بالهند، وعلى رأسها الشيخ أبوبكر أحمد، الرئيس التنفيذي لمؤتمر الشيخ زايد العالمي للسلام، على تنظيمها للمؤتمر بشكل دوري.وتسلم الجائزة، نيابة عن سموّ الشيخ حمدان بن زايد، الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر، خلال حضوره فعاليات المؤتمر.(وام)
مشاركة :