رام الله/ أيسر العيس/الأناضول أطلع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وزيرة الخارجية النرويجية اينه ماري اريكسن، الإثنين، على آخر مستجدات الأوضاع الفلسطينية، جراء القرار الأمريكي الأخير بشأن مدينة القدس المحتلة.جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عباس لاريكسن، التي تزور الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، في مقر الرئاسة بمدينة برام الله، وسط الضفة الغربية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية. وأشار عباس، خلال اللقاء، إلى خطورة القرار الأمريكي، الذي أفقد الولايات المتحدة دور الوسيط في العملية السياسية. وشدد على أهمية الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه أوروبا في العملية السياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، نظرًا لما تتمتع به من ثقل سياسي واقتصادي. وثمن عباس الدور الفاعل الذي تلعبه النرويج في تنسيق جهود الدول المانحة لدعم الشعب الفلسطيني، والدعم الاقتصادي الذي تقدمه لبناء المؤسسات الفلسطينية.وأشاد بتصويتها لصالح القرار المتعلق بالقدس في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 21 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بتأييد 128 دولة، قرارًا تقدمت بمسودته كل من تركيا واليمن، يرفض قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. بدورها، قالت الوزيرة النرويجية، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن "القرار الأمريكي بخصوص القدس أدى إلى إشكالية في العملية السياسية". وأشارت إلى أنها ستتوجه غداً الثلاثاء، إلى واشنطن للقاء المسؤولين الأمريكيين وبحث هذه المسألة معهم.ووصفت اريكسن لقاءها مع الرئيس عباس بـ"المهم والإيجابي". مؤكدة دعم بلادها الكامل لمبدأ حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية. وفي وقت سابق اليوم، وصلت وزيرة الخارجية النرويجية إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، في زيارة، غير معلنة المدة.والتقت الوزيرة اريكسن في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما اجتمعت مع عدد من المسؤولين الفلسطينيين بينهم رئيس الحكومة رامي الحمد الله، في رام الله، قبل أن تجتمع مع الرئيس عباس. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :