لليوم الثاني .. الشرطة السودانية تفرق مظاهرة احتجاجية رافضة لغلاء الأسعار

  • 1/9/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

نظمها مئات من طلاب جامعة الخرطوم، احتجاجا على ارتفاع الأسعار السلع بما فيها الخبز، لليوم الثاني على التوالي. وأفاد مراسل الأناضول، بأن "المظاهرة بدأت داخل حرم الجامعة، الواقعة وسط الخرطوم". وأضاف: "لكن إثر محاولة خروج المتظاهرين من الجامعة اشتبكت معهم قوات الشرطة، وطوّقت الجامعة، وأغلقت الشوارع المؤدية لها، وأدّى إطلاق الشرطة الغاز المسيل للدموع بكثافة إلى حدوث حالات إغماء بين الطلاب والطالبات". ولم يعرف على الفور ما إذا كان تفريق المظاهرة قد أسفر عن وقوع إصابات من عدمه. وفي حديث مع الأناضول، قال محمد أحمد البشير وهو طالب بكلية الأداب "نريد أن نعبر بشكل سلمي رفضا لزيادة الأسعار، التي تمس حياتنا اليومية، وتنعكس سلبا على استقرار الجامعة". وأضاف "لم نلجأ إلى التخريب رغم سهولته، ولكننا نريد التعبير عن غضبنا جراء السياسات الاقتصادية". وتحدث بعض الطلاب إلى مراسل الأناضول ونفوا حدوث إصابات أو اعتقالات. وأمس، فرّقت الشرطة مظاهرة احتجاجية لطلاب جامعة الخرطوم، احتجاجا على ارتفاع الأسعار السلع بما فيها الخبز؛ جراء تطبيق سياسات اقتصادية أقرتها الحكومة مؤخرًا. وعبّرت الحكومة السودانية أمس، عن رفضها السماح بتخريب الممتلكات العامة، أثناء التظاهرات والتجمعات غير المرخصة، التي تشهدها البلاد، تنديدًا بالغلاء وارتفاع الأسعار. وكانت وسائل إعلام محلية نقلت حدوث احتجاجات متفرقة ومحدودة يومي الجمعة والسبت بالخرطوم، ومدن أخرى، تنديدًا بالغلاء وارتفاع الأسعار. وأحدثت الزيادات في الأسعار غضبًا شعبيًا؛ لا سيما بسبب الخبز، بعد أن أعلنت المطاحن الرئيسية بالبلاد، الجمعة، زيادة أسعار شوال الطحين بنسبة 200%. ودعت أحزاب معارضة، الشعب السوداني للخروج في احتجاجات سلمية، لمناهضة القرارات الاقتصادية. والأحد الماضي، أقرّ البرلمان السوداني، الموازنة المالية للعام 2018، التي أقرت رفع الدولار الجمركي إلى 18 جنيهًا بدلا عن 6.9 جنيهًا؛ فضلًا عن رفع تعرفة الكهرباء لقطاعات الصناعة والزراعة والتجارة. وفي سبتمبر/أيلول 2013، سقط العشرات في مظاهرات اندلعت بالخرطوم، وعدة مدن سودانية؛ احتجاجًا على رفع الدعم الحكومي عن الوقود والخبز. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :