أثار مبعوث الاتحاد الأوروبي إلى ميانمار المخاوف بشأن اعتقال صحفيين من رويترز في رسالة إلى زعيمة البلاد أونج سان سو كي واصفا الوضع بأنه "ترهيب خطير" ومطالبا بإطلاق سراحهما فورا.واعتقل الصحفيان وا لون (31 عاما) وكياو سوي أو (27 عاما) في 12 ديسمبر كانون الأول. ويخضعان للتحقيق للاشتباه في انتهاك قانون الأسرار الرسمية وهو قانون لا يستخدم كثيرا ويعود إلى أيام الحكم الاستعماري البريطاني.وكان الصحفيان يعملان على تغطية الأزمة في ولاية راخين الغربية حيث أدت حملة للجيش أعقبت هجمات للمتشددين على قوات الأمن في أغسطس آب إلى فرار أكثر من 650 ألفا من مسلمي الروهينجا إلى بنجلادش للعيش في مخيمات.ومن المقرر أن يمثلا أمام محكمة غدا الأربعاء. وستكون هذه هي المرة الثانية التي يمثلان فيها أمام محكمة وقد يطلب الإدعاء توجيه اتهامات لهما.وقال كريستيان شميدت مبعوث دول الاتحاد الأوروبي في يانجون في رسالة بتاريخ الثامن من يناير كانون الثاني "هذا الوضع يرقى إلى ترهيب خطير ضد الصحفيين بوجه عام ومن رويترز بوجه خاص".وأضاف "الصحفيون يجب ...أن يكونوا قادرين على العمل في أجواء من الحرية والتمكين بدون خوف من الترهيب أو الاعتقال دون وجه حق أو الاضطهاد".وتابع "لذا فنحن ندعو حكومتكم لتوفير الحماية القانونية الضرورية للصحفيين لضمان الاحترام الكامل لحقوقهما الأساسية والإفراج عنهما فورا".وطالب مسؤولون من بعض الدول الكبرى بالعالم ومنها الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا بالإضافة إلى مسؤولين كبار بالأمم المتحدة بإطلاق سراح الصحفيين.
مشاركة :