أظهر مسح نشرت نتائجه أمس، أن المستثمرين في منطقة اليورو ازدادوا تفاؤلاً في كانون الثاني (يناير)، مع تحسن الاقتصاد العالمي وتجاهل المستثمرين عدم تشكيل حكومة جديدة في ألمانيا، لكن مجموعة «سنتكس» للبحوث حذرت من خطر حدوث نشاط مفرط. وارتفع مؤشر «سنتكس» لمنطقة اليورو، الذي يعتمد على مسح يشمل 929 مستثمراً، إلى 32.9 في كانون الثاني، من 31.1 في كانون الأول (ديسمبر). وتفوق القراءة متوسط التوقعات في استطلاع أجرته وكالة «رويترز» والذي بلغ 31.5، وتأتي بعد انخفاض كبير في نهاية العام الماضي. وسجل مؤشر فرعي يرصد الوضع الحالي أعلى مستوياته منذ آب (أغسطس) 2007. وأعلنت شركة البحوث ومقرها فرانكفورت أن «الاقتصاد في كل مناطق العالم يبدو مستقراً وإيجابياً ويظهر تحسناً متوسطاً»، بما في ذلك منطقة اليورو وشرق أوروبا وأميركا اللاتينية. وأضافت أن الشركات لا تأبه على ما يبدو لعدم تشكيل حكومة ائتلافية جديدة في ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، والتي تديرها حكومة تسيير أعمال منذ الانتخابات التي أجريت في أيلول (سبتمبر). وزاد مؤشر يقيس أداء ألمانيا إلى 40.1 في يناير كانون الثاني من 39.1 في الشهر السابق.