أفادت محطة (أن بي سي) الإخبارية أن مشاورات أولية تُجرى في شأن احتمال إجراء المحقق الخاص بمزاعم تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية، روبرت مولر، مقابلة مع الرئيس دونالد ترامب. ونقلت المحطة عن ثلاثة أشخاص مطلعين أن محامين عن ترامب اجتمعوا مع ممثلين لمكتب مولر نهاية كانون الأول (ديسمبر) للحديث عن الإجراءات اللوجيستية لهذا اللقاء، وبينها مكانه ومدته، إضافة إلى المعايير القانونية والخيارات المتعلقة في شكل اللقاء وبينها تقديم أجوبة مكتوبة بدلاً من الجلوس معا رسمياً. وتوقع السيناتور الديموقراطي ريتشارد بلومنتال أن يحاول مولر الحديث شخصياً مع ترامب، علماً أن تحقيق مولر أدى حتى الآن إلى إقرار اثنين من مساعدي ترامب، هما مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين والعضو في حملته الانتخابية جورج بابادوبلوس، بالذنب بالكذب على ضباط مكتب التحقيقات الفيديرالية (أف بي آي) في التحقيقات. ووُجّهت اتهامات إلى اثنين آخرين، هما مدير حملة ترامب السابق بول مانافورت ومساعده ريتشارد غيتس، لكنهما قالا إنهما غير مذنبين. ورفع مانافورت دعوى قضائية على مكتب مولر الأسبوع الماضي قائلاً إن «التحقيق الذي يقوده المحقق الخاص يتجاوز سلطات المكتب القانونية». إلى ذلك، وجّه كبير المستشارين السياسيين في البيت ستيفن ميلر انتقادات شديدة لكتاب جديد «نار وغضب» الذي هزّ البيت الأبيض، ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه «عبقري»، وهاجم التغطية الإخبارية للكتاب. وأبلغ ميلر مقدم برنامج «ستايت أوف ذا يونيون» جيك تابر الذي تبثه محطة «سي أن أن» الإخبارية أن كتاب الصحافي مايكل وولف «عمل بشع من الخيال». واتهم ميلر «سي أن أن» «بتنفيذ تغطية هيستيرية مناهضة لترامب» بعد صدور الكتاب الجمعة، والذي وصف ترامب بأنه «غير مستقر عقلياً وغير مؤهل لمنصب الرئيس». ثم توجّه إلى تابر قائلاً «أنت غير ودود»، ليرد الأخير بإنهاء المقابلة قائلاً: «أعتقد أننا أضعنا ما يكفي من وقت المشاهدين». على صعيد آخر، استجابت إدارة الإطفاء في مدينة نيويورك لبلاغ عن نشوب حريق أدى إلى جرح شخصين في برج ترامب وسط مانهاتن. وكان ترامب في واشنطن وقت اندلاع الحريق. وسيطر رجال الإطفاء على الحريق الذي اندلع قرب سطح البرج المؤلف من 68 طابقاً، علماً أن البرج كان مقر الإقامة الرئيسي لترامب قبل انتخابه رئيساً.
مشاركة :